واقعة مثيرة، اشبة بأفلام "الاكشن" الخيالية. فتاة تصل الى سياراتها بأحد الشوارع الجانبية القريبة من ميدان رمسيس، وفور فتح باب السيارة والدخول فيها، تفاجىء بشاب يفتح باب السيارة من الجهة الأخرى، ويصوب مسدسة تجاة رأسها ويأمرها بأن تنطلق بالسيارة حسب خريطة اعدها مسبقاً، وفى الطريق عملت إنها اصبحت مخطوفة تمهيداً لإغتصابها فى احد الأماكن النائية، لكن شجاعتها وشهامة بعض اهالى امبابة انقذوها قبل ان يتمكن الشيطان من إرتكاب جريمته بعدة دقائق. حسن التصرف هي الوسيلة الوحيدة للنجاه، من المواقف الصعبة، واستخدام ذكاء الشخص لنفسه كطوق نجاه، هكذا استطاعت فتاه بان تنجو بنفسها من المخاطر، والتي تفاجئ الشخص بصدمات غير متوقعة، ولا مستحب ان تظهر في وجوهنا، فتاه تحدت خطر عاطل أراد خطفها، ونجت بجرئتها، ومساعدة أهالي امبابه المعروفين بالشهامه والرجولة. في صباح الباكر، خرجت فتاه كعادتها الي عملها، لكسب الرزق، وأثناء ذهبها، اتجهت الي شارع رمسيس كالمعتاد، ولكن الغير عادي هو ركوب شاب في سيارتها فجاه، يوجه السلاح الأبيض " المطواه "، علي رقبتها، ولكي تسير بالسيارة الي حيث يريد، كان الأمر كالكارثة ما، ويعتبر ما حدث شيئا لم يوصف، هو ان يصدمك شخص بتصرف غير متوقع ومن شخص مجهول. حاولت الفتاه أن تصرخ لستغيث بالناس بالشارع رمسيس، ولكن سرعة السلاح اسرع من صوتها، بالتهديد بالندمان علي وجهها، اطرت الفتاه مجارية المجرم، وظلت تذهب هنا وهناك كما يريد بالسيارة، وكل مدي الطريق جديد والشوارع غربية بالنسبة لها، ويزداد نقوس الخطر يدق في قلبها بالتدريج، وبمجرد وجدت الفتاة مجموعة الناس مارين، وقفت فجأة وسطهم بذكاء، وظلت تصرخ، فتاجئ المجرم تصرفها، واجتمع الناس حول السيارة، حاول المتهم الهروب، ولكن استطاع الاهالي في منطقة إمبابة حيث وقفت الفتاه، بالقبض علي المجرم، ثم اتصلوا بالشرطة. ادلت الفتاه بتفاصيل، ما حدث معها، واعترف المجرم، بأنه أراد خطف الفتاه والسيارة التي كانت معها، وتحولت القضية من النيابة الي محكمة جنايات عابدين برئاسة المستشار محمد الفقي، وكلا من عضوية المستشارين محمود يحيى، وعبد الله عبد العزيز، والمستشار أسامة أبو شعيشع، والتي قضت هيئه المحكمه بمعاقبة المتهم بالسجن 15 سنة.