تبلغ للمقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادي بالعثور على جثة شخص مجهول بنهر النيل أمام أحد المصانع الكائنة بدائرة القسم فى العقد الثالث ومصاب بسحجات وكدمات متفرقة. وبإخطار اللواء محمد منصور مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء أشرف الجندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وضم اللواءين سامي غنيم وأحمد عبد العزيز نائبي المدير العام واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية والعميد علاء بشندي مدير العمليات لكشف غموض الواقعة. وبإجراء التحريات تحت إشراف العميد محمد شرقاوي رئيس مباحث قطاع الجنوب وجمع المعلومات أمكن تحديد شخصية المجنى عليه حيث تبين أنه يدعى "كمال.خ".م، عاطل ومُقيم بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج كما تبين قيام "عبدالجليل.ش" حارس خصوصى بالإمساك بالمجنى عليه حال شروعه فى سرقة سيارة ربع نقل ملك سائق حال توقفها بشارع مصر حلوان الزراعى بدائرة القسم إثر ذلك تجمع بعض الأهالى وتعدوا عليه بالضرب محدثين ما به من إصابات، وإصطحابه إلى شاطى نهر النيل وإلقائه. أسفرت جهود فريق البحث الجنائى عن تحديد مرتكبى الواقعة وهم كلاً من "إسلام.ف"صاحب محل ،"إبراهيم. م" طالب، "عمر.م" سائق، "بلال.إ" قهوجى، "كريم.م"سائق، "محمد.م"، "حماده.ع جميعهم مُقيمين بدائرة القسم. وعقب تقنين الإجراءات تمكن الرواد عيد توفيق وإسلام سعيد ومحمد علي وأحمد الكردي ومحمد حمزة ضباط مباحث القسم من ضبطهم وبمواجهتهم أمام العقيد وائل الشموتي مفتش مباحث فرقة مصر القديمة والمقدم محمد مجدي وكيل الفرقة إعترفوا بإرتكاب الواقعة، وقرر الثالث بتعديه على المجنى عليه بإستخدام "خرطوم" وإشتراكه مع المتهمين من الرابع إلى السابع بإصطحابه إلى ضفاف النهر، وقام السادس والسابع بالتعدى عليه بالضرب ركلاً بالأقدام فأوديا بحياته ثم قاما بإلقائه بنهر النيل ثم لاذوا بالفرار أرشد الثالث عن "الخرطوم"المستخدم فى إرتكاب الواقعة أيد الواقعة شاهد رؤية "سائق" سن 23 ومُقيم بدائرة القسم. تم تحرير المحضر اللازم وأحاله اللواء عاطف مهران نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الجنوب واللواء محمد شاهين مساعد فرقة مصر القديمة والعميد ياسر عبد الجواد مأمور قسم المعادي والعقيد وليد عوض نائب المأمور إلى النيابة العامة.