لم يكن في بال أحد أن قصة الحب التي تحدث عنها جميع الأهل والأقارب بأن تكون نهايتها مأساوية ومع أول مشكلة مرت بالزوجين تدخل أهل الزوجة وأخذوها لديهم ولم يجد الزوج أمامه سوي الانتحار بعد أن فارقته حبيبته. تفاصيل القضية تعود الي سنوات عديدة مضت عندما قرر محمد الزواج ممن أحبها قلبه.. الجميع بارك تلك الزيجة نظرا لتعلق كل منهما بالآخر.. حيث كان يسكنان بجوار بعضهما بعد الزواج. بدأت الحياة تسير مثل أي زوجين ومنذ عامين بدأت المشاكل والخلافات تزداد بين محمد وزوجته بسبب مروره بضائقة مالية. وأثناء تلك المشاكل والخلافات قررت الزوجة ترك منزل الزوجية وأن تذهب بأطفالها الي منزل أسرتها. لكن في كل مرة كان يذهب اليها الزوج يعرض عليها الصلح ويؤكد لها انه لا يستطيع الحياة بدونها وأمام توسلاته تعود زوجته معه الي منزل الزوجية مرة أخري. وفي تلك المرة أخبره أشقاؤها بأنه اذا حدثت بينهما مشاكل ثانية فسوف يقومون بأخذ الزوجة ولن يعيدوها الي منزلها ثانية. ومنذ عدة أيام حدثت بينهما مشادة بسبب خلاف علي مصروف المنزل وقام محمد بصفع زوجته علي وجهها.. هنا قررت الزوجة الاتصال بأشقائها واخبرتهم بما حدث من زوجها. وبعد ساعة من المكالمة الهاتفية جاء أشقاء الزوجة وقرروا أخذها معهم وقاموا بضرب محمد واهانوه أمام الجيران. محمد حاول اقناع زوجته بعدم الخروج معه إلا ان أشقاءها رفضوا ذلك بالرغم من موافقتها علي الصلح في اللحظة الاخيرة من أجل أطفالها وزوجها الذي يحبها لكن أشقاء الزوجة اصروا علي رأيهم. وأمام ذلك قام الزوج بالصعود الي سطح المنزل وقام باشعال النار في نفسه أمام الجميع. قام الجيران بنقل محمد الي المستشفي وأكد التقرير الطبي أن هناك حروقا متفرقة في جسده بنسبة 06٪ انتقلت النيابة الي موقع الحادث لعمل معاينة. بعدها انتقلت لسؤال المصاب والذي اكد انه فعل ذلك بنفسه بعدما قام أشقاء زوجته بأخذها منه عنوة وقاموا باهانته أمامها.. وانه شعر بالضيق من جراء ما حدث فقام باشعال النار في نفسه. باشر التحقيقات أحمد عرفة وكيل نيابة شبرا.