لم تكن الجريمة الخسيسة التي شهدتها مدينة رفح الحدودية وراح ضحيتها 17 شهيدا من زهرة شباب قواتنا المسلحة بعيدة عن سلسلة الهجمات الارهابية التي شنها مجهولون ينتمون الي تنظيمات مجهولة تعبث بسيناء وتحاول فرض قبضتها عليها استغلالا لضعف التواجد الامني هناك والقيود التي تفرضها معاهدة السلام علي حجم الحشود العسكرية بسيناء بالقرب من الحدود الاسرائيلية