تلقي مدير أمن الغربية إخطاراً من قسم شرطة مركز زفتي، يفيد بتقديم أشرف عبدالخالق، عامل، بقرية شبرا اليمن بالغربية، بلاغاً يتهم فيه المدعو أحمد 42 سنة، وشقيقته فوزية ، وابنتها جهاد ، الذين ينتمون إلي جماعة الإخوان، بالاعتداء عليه ووالدته وانتقلت الأجهزة الأمنية إلي مكان الواقعة، وتبين إصابة المجني عليه بجرح قطعي بالرأس وكدمات متعددة، وقال المجني عليه ان سبب الواقعة استخدامه حقه القانوني في التقدم ببلاغ ضد الرئيس محمد مرسي، لأنه أصدر قراراً جمهورياً مخالفا للقانون والدستور بعودة مجلس الشعب، علي الرغم من صدور حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان مواد بقانون الانتخابات، ما يضعه تحت طائلة القانون، بوصفه موظفاً عمومياً، وفوجيء بهجوم العائلة الإخوانية عليه فور علمهم بتقديمه البلاغ، وأصيب في رأسه ورقبته وقدمه، وسبوه هو ووالدته بألفاظ نابية، وقالوا له " لو كنت راجل اطلع احنا أسيادك"، وحين خرج من منزله للتفاهم معهم رجموه بالحجارة، ثم ضربونه بالعصي والشوم، وحاولوا قتله، وحين تدخلت والدته لإنقاذه، ضربوها وطرحوها أرضاً، حتي تدخل أهل القرية للفصل بينهم، ورجح المجني عليه أن تكون العائلة الإخوانية فعلت ذلك بتحريض من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في القرية، نظراً لاعتراضه علي سياستها منذ عدة سنوات، خاصة أنه كان يقود دعاية مضادة للدكتور محمد مرسي في الانتخابات، وحرض أبناء القرية علي عدم التصويت له، وهدد بالتصعيد والدخول في إضراب مفتوح عن الطعام إذا لم يحصل علي حقه بالقانون.