"مصر لن تركع ابدا " كانت هذه آخر كلمات اول شهيد للقوات المسلحة في ثورة 25 يناير .. رددها الاب المكلوم الذي احتسب ابنه شهيدا عند المولي سبحانه وتعالي فداء لوطنه .. تحدث عن نجله "قلب الاسد" كما يلقبه قادته وزملاؤه في القوات المسلحة سقطت دمعه من عينيه استجمع بها قواه وهو يتذكر لحظة استشهاد نجله الذي دفع حياته ثمنا لاداء واجبه ولم يهرب وواجه بشجاعة تجار المخدرات والبلطجية الذين هاجموا قسم شرطة اطفيح وذبحوه ومثلوا بجثته وتفاصيل اخري يرويها والد الشهيد في السطور التالية .. احمد استشهد اثناء مواجهة تجار المخدرات والحكم باعدام قاتليه اثلج صدورنا! في البداية تحدث سميررمضان والد الشهيد بدموع عينيه قائلا ابني احمد الذي كان يلقب باحمد قلب الاسد استشهد في 7 فبراير 2011 في اطفيح وهو اول شهيد للقوات المسلحة في ثورة 25 يناير وهو النقيب احمد سمير رمضان حجازي 25 سنة وبكلمات اكثر ألما وحزنا قال والد الشهيد .. ابني كان يستعد للزفاف قبل وفاته لكن كانت طعنات الغدر والخسة التي تعرض لها لم تتركه يفرح مثل كل الشباب. ما يثلج صدري هو انني اعلم انه مات شهيدا ودماؤه الطاهرة لن تضيع هدرا يكفينا فخرا انه دافع بكل ما اوتي من قوة عن الحق لانه ان لم يفعل كان سيسأل امام الله ويستطرد والد الشهيد : ابني احمد كان مكلف بتأمين قسم شرطة اطفيح اثناء حظر التجوال و اثناء خدمته جاءت سيارة نصف نقل بدون لوحات معدنية وبها مجموعة من الافراد الملثمين فحاول استيقافها لتفتيشها الا انهم رفضوا واطلقوا النيران وفروا هاربين وهنا ادرك الشهيد ان هناك شئ مخالف في السيارة فقرر مطاردتهم واصاب سائق السيارة وفر الموجودين بالسيارة هاربين وبتفتيش السيارة وجد بها نصف طن مخدرات وبعض الاسلحة فقام بتسليمها الي مأمور قسم اطفيح العميد احمد عبدالوهاب وبعد ان سلمه الشهيد المخدرات والسائق تاجر المخدرات طالبه مأمور القسم ان يترك الخدمة ولكنه رفض واصر الشهيد علي البقاء في مكانه وبعد اقل من ربع ساعة هاجم اكثر من 150 بلطجي تابعين لتاجر المخدرات