قد يظن البعض انها قضية نفقة عادية تنظر محاكم الاسره المئات منها في كل يوم .... لكن الغريب هي الحيلة التي لجأ اليها الزوج حتي يتهرب من دفع نفقة ابنته امام محكمة اسرة مستأنف شبين الكوم وقفت زوجة شابة تعمل مدرسة تحمل بين يديها طفلتها الصغيره تنتظر دورها في الرول وعلي الصف الاخر يقف طليقها يحمل في يديه مجموعه من الاوراق كل منهما ينظر الي الاخر بحذر شديد . يقطع ذلك الصمت صوت حاجب المحكمة وهو ينادي علي رقم القضيه وعلي اسمائهما ...وامام المستشار عبد الله الباجا تقف الزوجة تروي حكايتها قائله : كنا نعمل في مدرسه واحده وبعد فتره من تعارفنا ..جاء الي منزل اسرتي طالبا الزواج مني ... لم اتردد في القبول .. وتزوجنا في اقل من عام ... لكن بعد عام من زواجنا تبين اننا غير متفاهمين وطلبت من زوجي الطلاق الا انه رفض ذلك فرفعت دعوي خلع وحصلت علي حكم فيها . كنت في تلك الفتره حاملا وكان طليقي لا يسأل عني ابدا ... مرت الشهور والايام وانجبت طفلتي حاولت الاتصال بوالدها لكنني لم استطع الوصول اليه . فقررت استخراج شهادة ميلاد لطفلتي وبالفعل قمت بذلك واخترت لها اسم نور ... بعدها اتصلت بزوجي كثيرا حتي اخبره بالاسم واطالبه بالانفاق علي طفلته لكنه رفض واخبرني انه اختار لها اسم اخر وهو اسم ز فاطمة ز واستخرج به شهادة ميلاد . وامام مماطلة زوجي في الانفاق علي طفلتي قررت رفع دعوي اطالب فيها بنفقه صغير .. وبالفعل قضت محكمة أول درجة بنفقة 300 جنيه ... الا ان طليقي أصر علي عناده وقام باستئناف الحكم . بعدها سأل رئيس المحكمة الاب عن تعنته في دفع نفقة صغيرته الا ان الاب أكد انه لا يمانع في الانفاق علي ابنته الوحيده ... فهذه الطفلة اول من ستنتطق كلمة بابا له ... لكن والدتها لم تخبرني بميعاد الانجاب ورفضت ايضا ان تشاركني الرأي في ان أختار اسم لطفلتي ... وقررت ان تأخذ جميع القرارات منفرده . وانا استخدمت حقي الطبيعي في اختيار اسم لطفلتي واخترت لها اسم والدتي ولن اتنازل عن حقي في ذلك ...بعدها قررت المحكمة رفع الجلسة للمداولة .. ثم اصدرت محكمة اسرة مستأنف شبين الكوم حكمها بتأييد حكم اول درجة بتقدير نفقة للصغيرة 300 جنيه . وقضت المحكمة ايضا بالغاء شهادة الميلاد التي استخرجها الاب لطفلته لان الاسم التي اختارته الام انسب للعصر الذي نعيش فيه كما ان الاب لم يحسن اختيار اسم طفلته