بدأت اليوم فعاليات مؤتمر "الحوار الإقليمي والجلسات التشاورية - كسر الحواجز : نحو المساواة بين الرجل والمرأة في الحياة السياسية" ، والذي ينظمة المجلس القومى للمراة بالتعاون مع برنامج المرأة في المنصة الحكومية، وبرنامج الحوكمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، ووزارة الاستثمار والتعاون الدولى. وفي كلمتها رحبت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة بالسادة الحضور المشاركين في المؤتمر ، معربه عن سعادتها بتواجدنا وسط كوكبة من الرجال مساندين لمشاركة المرأة وعن اقتناع بداخل وخارج البرلمان ، واعربت عن ترحيبها في التعاون مع مبادرة الهيئة الوطنية للانتخابات لتعريف السيدات بعمل الهيئة ودورها مشيرة الى ان كتلة المراة كتلة حرجة وقوية جداً ، وأكدت اننا نسعى ان تكون مشاركة المرأة خلال الفترة القادمة بنسبة أكبر . كما رحبت بالسفيرة مرفت تلاوى والتى يعتبرها نساء مصر هي ايقونة لتمكين المرأة ، من خلال قيادتها وارائها الواضحة والصريحة والتى لم تتغير في احلك الاوقات التى مرت بها مصر واكدت أن من بين 109 دولة حول العالم هناك 14 رئيس وزراء سيدة ، وتمثل نسبة مشاركة المرأة في البرلمانات العالمية 24% ، مشيرة الى ضرورة دعم السيدات ليمثلن كتلة حرجة في مواقع صنع القرار. واكدت الدكتورة مايا مرسي ان المرأة في مصر وصلت الى منصب مستشار الامن القومى للسيد الرئيس ، ومنصب محافظ ، ووكيل محافظ البنك المركزي ، مؤكدة ضرورة وصول المرأة الى مواقع اتخاذ القرار التى لم تصل اليها من قبل ، وهو امر بالغ الأهمية . وأشارت انه من إنجازات عام المرأة المصرية 2017 خروج المجلس باستراتيجية تمكين المرأة 2030 ، مشيرة ان المجلس بالفعل أنشأ مرصد لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية بمقاييس واضحة ، وأكدت اننا ندعم مشاركة المرأة في المحليات مشيرة انه حتى الآن حصلت 23 الف سيدة على توعية من المجلس القومى للمرأة بالمجالس المحلية ، و10 لاف سيدة على استعداد لخوض الانتخابات القادمة وأكدت اننا نأمل وصول المرأة في البرلمان الى 30% ، و أن تحصد 40% في مقاعد المجالس المحلية من خلال نسبتها المخصصة لها في المحليات 25% بالاضافة الى نسبتها مع الفئات الآخرى . وفي البداية أكد النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب بمصر أننا نناقش موضوع "كسر الحواجز تجاه المساواة بين الرجل والمرأة" وهو موضوع يهم المجتمع بأسره ولايتعلق بقضايا امرأة بحسب بل يعني الديمقراطية والتى تعنى مشاركتنا جميعاً كرجال ونساء في الحياة السياسية وابداء الرأى وصنع القرار . واشار أن سعي المرأة الوصول الى حقوقها بدأ من قبل محمد عبده ، فهى حاربت كثيراً من أجل الوصول الى حقها في جميع المجالات وخاصة حقها في التصويت والحق في الترشح وكسر الحواجز بين الرجل والمرأة ومشاركة المرأة في الحياة السياسية وتذليل العقبات التى تحول دون القيام بهذا الدور . وأكد أن الدستور المصري ينص على مبدأ المساواة وعدم التمييز من حيث اللغة والدين واللون ، وهو ما اقرت عليه جميع المواثيق الدولية ومواثيق حقوق الإنسان والهيئات ، مشيراً ان قضية تمكين المرأة ليس مطلب ولكنه هدف نسعى اليه جميعاً ، مشيراً ان المادة 11 من الدستور اكدت على جميع حقوق المرأة في الدستور. وأشاد بالدور الذي يقوم به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في دعم وتمكين المرأة المصرية في جميع المجالات خاصة في المجال السياسي ، مشيراً الى اعلانه عام 2017 عام المرأة المصرية لتحصل على حقوقها و مكتسباتها ، مشيراً انه لاول مرة يوجد لدينا 90 نائبة في البرلمان ، ولاول مرة يتم تعيين المرأة في منصب محافظ .