آخر ماكان يتصوره الناس في القرية الصغيرة ان جارهم وأسرته اشخاص ليسوا فوق مستوي الشبهات! وان المنزل الذي ترددوا عليه للزيارة أو تقديم الواجب ما هو إلا منزل مشبوه! صاحب الدار- وبلا حد ادني للاخلاق- يستدرج القرويات الساذجات الي بيته ويغتصبهن بمساعدة زوجته وشقيقته ثم يبتزهن بعد ذلك وإلا سوف يفضحهن بين أهالي القرية الصغيرة بمحافظة الشرقية! ارتكب السائق جرائم كثيرة وظلت جميعها الكتمان حتي فضحه الخالق علي رؤوس الاشهاد.. فكانت فضيحته هو وأسرته بجلاجل! خاصة عندما دخلت النيابة بيته - مسرح الجريمة - وعاينته شبراً.. شبراً! فماذا دار في تل روز؟!