رومان جرجس زكي طلب الانبا بيشوي عضو المجمع المقدس من الفتيات المسيحيات الاقتداء بملابس المسلمات وخاصة ان العذراء مريم والراهبات كن يرتدين الملابس المحتشمة. وكان للعذراء مريم دائمة البتولية المطوبة من كل الشعوب علي مر الأجيال تلك التي استحقت ان تكون ام المخلص والذي قال عنها الكتاب المقدس"ممتلئة نعمة". ولذلك يقول عنها سفر الامثال " بنات كثيرات نلن فضلا ام انت ففقت عليهن جميعا". واذا كانت السيدة العذراء "ممتلئة نعمة" في الانجيل المقدس فهي عند المسلمين مصطفاه ومطهره فقد احاط الإسلام بها وبابنها بكل العناية والتقدير وقد خصها الله في القرآن الكريم باكثر من آية "واذا قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين" "ومريم بنت عمران التي احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين". انني اتفق مع الانبا بيشوي عضو المجمع المقدس في ان احترام الحشمة امر مطلوب للعفة في المجتمعات الشرقية لذا يجب احترام الجسد الذي هو ملك لله. فيجب علي الفتيات المسيجيات ان يتمثلن بالسيدة العذراء مريم ليس من ناحية الملبس فقط بل وايضا من ناحية الاخلاق والعفة والطهارة وخاصة انها اول من ارتدت الحجاب . رومان جرجس زكي عضو منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان بالاسكندرية