تبلغ للمقدم علاء خلف الله رئيس مباحث الساحل من سمر سمير ربة منزل باكتشافها سرقة كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن خاتم الماظ علي شكل ثعبان، 6 خاتم مختلفة الإشكال، 7 سلسلة، 2 كولية، كف، أسورة على شكل ثعبان، 3 تعليقات، 4 انسيال، ولاعة ذهب ماركة ديون، ساعة بفصوص الماظ، عدد 4 هواتف محمولة، مبلغ مالي 800 جنيه ولم تتهم أو تشتبه في احد بارتكاب الواقعة. وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين أشرف الجندي ومحمود أبو عمرة نائبي المدير العام واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية لكشف غموض الواقعة. وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكابها محمد عبد الحليم، عامل ديكور خطيب أحد أقارب المجني عليها. وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليه المتهم تمكن المقدم علاء خلف الله رئيس المباحث والنقيب طارق مدحت معاون المباحث من ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع خطيبته "ريهام.ح" نجلة خالة المجني عليها. وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبط الأخيرة وبمواجهتها بما جاء بأقوال الأول أيدتها وأضافت بأنها نظرا لمرورها بضائقة مالية ولارتباطها بصلة قرابة مع المجني عليها وعلمها باحتفاظها بمشغولات ذهبية قيمة ومبالغ مالية بمسكنها خططت بالاشتراك مع المتهم الأول لسرقتها وفى سبيل ذلك توجهت لمسكن المجني عليها بدعوى زيارتها وقامت بمغافلتها والاستيلاء على مفتاح الشقة واصطناع نسخه منه وإعادته مرة أخرى دون علم المجني عليها ثم سلمت النسخة للمتهم الأول وبتاريخ الواقعة استغلا عدم تواجدها بالشقة سكنها وتوجه المتهم الأول للشقة وتمكن من الدخول باستخدام المفتاح المصطنع واستولى على المسروقات وتم بإرشاد الأخيرة ضبط كافة المسروقات بمسكن والدها وباستدعاء المجني عليها تعرفت على المضبوطات واتهمتهما بالسرقة. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحاله اللواء عزت زهران حكمدار العاصمة واللواء هشام لطفي نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الشمال والعميد وليد جلال مأمور قسم الساحل إلى النيابة العامة.