عقد المجلس القومى للمرأه ورشة عمل للاعلاميين بعنوان "دور الاعلام في مناهضه العنف ضد المرأة"التعريف بالكود الاعلامى الاخلاقى" ، وذلك فى اطار مشروع مدن امنة خالية من العنف ضد المراة بالتعاون مع هيئة الاممالمتحدة للمساوة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتستهدف عددا من الصحفيات والصحفيين ومعدى برامج الاذاعه والتليفزيون المعنيين بقضايا المرأة ، وتستمر حتى الغد. وتحدثت الدكتورة رباب الحسينى استاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية خلال محاضرتها عن كيفية خلق رأى عام ايجابى لمناهضة قضية العنف ضد المرأة سواء كان عنف لفظى او عنف جسدى مضيفة أن هناك صور عديدة من التحرش ولكن أقصى أنواع التحرش هو التحرش المعنوى مضيفة أن العنف ظاهرة عالمية وتختلف من مجتمع لآخر باختلاف الأفكار والثقافات واضافت الحديدى أن العنف ايا كان نوعه جسدى أو لفظى فانه يترك أثره على المرأة وفى نهاية كلمتها طالبت الحسينى العمل علي وجود ثقافة الحوار مؤكدة أن الأخطر وجود ثقافة مجتمعية وهي ثقافة التبعية وأن المرأة تاتي عادة خلف الرجل وهى بعيدة كل البعد عن المشاركة. واضافت أن العنف ضد المرأة من أحد أسباب ارتفاع حالات الطلاق مضيفة انها اصبحت ظاهرة سيئة للغاية يجب مواجهتها لما لها من أثر علي تفكك الاسرة المصرية.