أدانت وزيرة الدفاع الفرنسية " فلورانس بارلي " الهجوم الذى استهدف جنودا فرنسيين مشاركين فى عملية "سانتينيل" لمكافحة الإرهاب ووقع فى وقت سابق من صباح اليوم فى ضاحية " لوفالوا بيريه " شمال غربى العاصمة الفرنسية باريس وأسفر عن إصابة 6 جنود بينهم اثنان فى حالة خطيرة. ووصفت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلى، فى بيان نقل راديو "فرنسا الدولى" مقتطفات منه قبل قليل، الهجوم الذى استهدف الجنود فى إحدى ضواحى العاصمة ب"العمل الجبان" .. هذا وقد كانت شرطة باريس قد أفادت فى وقت سابق بأن سيارة صدمت جنودا فرنسيين وتمكن السائق من الفرار بسيارته وقالت إدارة شرطة باريس فى تدوينة عبر حسابها على " تويتر " إن عملية أمنية تجرى حاليا فى المنطقة بعد عملية الدهس التى وقعت أمام ثكنة عسكرية فى وسط مدينة " لوفالوا " بحسب ما أوضح رئيس بلدية الضاحية الهادئة الذى أكد أنها لم تشهد يوما أى أحداث عنيفة. وأشار رئيس البلدية " باتريك بالكانى " أن السيارة التى نفذت العملية " أسرعت فجأة حينما خرج العسكريون من الثكنة " بينما يذكر أن فرنسا شهدت منذ يناير 2015 موجة من الاعتداءات أوقعت 239 قتيلا واستهدفت آخر عملياتها قوات الأمن بصورة خاصة فى مواقع ذات قيمة رمزية.