أفادت قناة "سكاي نيوز"، في خبر عاجل لها، منذ قليل، أن رئيس الحكومة الفرنسية، أكد أن الشخص المعتقل هو منفذ عملية دهس الجنود في باريس. وقد استهدفت سيارة، جنود فرنسيين مشاركين في عملية "سانتينيل" لمكافحة الإرها، في ضاحية "لوفالوا بيريه" شمال غرب العاصمة الفرنسية. وقالت مصادر فرنسية، إن الشرطة عثرت على السيارة المستخدمة في دهس الجنود والقبض على مشتبه به. وأفادت شرطة باريس سابقا بأن سيارة صدمت جنودا فرنسيين وتمكن السائق من الفرار بسيارته وقالت إدارة شرطة باريس في تدوينة على حسابها بموقع "تويتر"، إن عملية أمنية تجري حاليا في المنطقة، وجرت عملية الدهس أمام ثكنة عسكرية في وسط مدينة لوفالوا بحسب ما أوضح رئيس بلدية هذه الضاحية "الهادئة والآمنة" حيث "لم تقع يوما أي أحداث"، على حد قوله، فيما أشار رئيس البلدية "باتريك بالكاني" أن السيارة "أسرعت فجأة حين خرج" العسكريون.