الضحية رجاء بنت اسيادى القت الشرطة الموريتانية القبض علي ابن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بعد التأكد من تورطه في اطلاق النار ومحاولة قتل فتاة في العاصمة نواكشوط وخضع بدر ولد عبد العزيز لجلسات تحقيق مطولة انتهت باعترافه و تمثيل الجريمة برفقة صديقيه اللذين كانا برفقته وقت وقوع الجريمة.. ولكن لم تمر علي القضية عدة ايام اطلقت الشرطة سراح المتهم بعد تنازل والد الفتاة عن القضية و اطلاق سراح ابن الرئيس بكفالة قدرها 200 دولار فقط.. بدأت القضية بقيام اهل الضحية رجاء بنت اسيادي بإتهام ابن الرئيس بقتل ابنتهم بمسدس كاتم للصوت و علي الفور علمت شخصيات سياسية و قبلية فحاولوا التدخل لإحتواء الازمة و منع القبض علي ابن الرئيس الا ان مخططهم لم ينجح و تضاربت اقوال الصحف في القضية بعضهم اكد ان هناك علاقة عاطفية تجمع بين المتهم والضحية و الغيرة هي السبب في الحادث والبعض الآخر اكد ان الفتاه وكانت وسيط بينه و بين صديقته و افشت سر خيانتها له وقامت اسرة الفتاة بنقلها الي المغرب لعلاجها من آثار الحادث الذي كاد يودي بحياتها..