سبب إنشاء متحف النوبة أنه تزامن مع الحملة الدولية لانقاذ آثار بلاد النوبة التي قامت بها منظمة اليونسكو، وقد بدأت 1960 وانتهت 1980، فكرة المتحف لم تكن واردة فاليونسكو اقترح عمل معرض مؤقت ليري العالم الجهود المبذولة لانقاذ هذه الاثار، والفكرة تطورت بشكل كامل لعمل متحف متكامل تحت اسم النوبة، وضع حجر الاساس لهذا المكان سنة 1986 لانه علي تلة عالية كبيرة يقع علي شارع السادات الذي يبدأ بمحطة السكة الحديد وينتهي بالمطاروبني علي مساحة 50ألف متر مربع، وتم تصميمه علي يد المهندس المصري الراحل محمود الحكيم، واستوحي شكل المبني من الخارج من البيوت النوبية قبل التهجير. ويقول د. حسني عبدالرحيم حسن مدير متحف النوبة يحتوي المتحف علي 3 آلاف قطعة أثرية وتمثل مرحلة ماقبل التاريخ حتي تهجير بلاد النوبة، ويتكون المتحف من قاعتين عرض، الألي للعرض المؤقت وتتغير كل فترة وقاعة العرض الدائمة التي بها تمثال رمسيس الثاني، والمتحف مزود بقاعة محاضرات. ويضيف أهالي منطقة أسوان الذين يعتبرون المتحف النوبي مضيفتهم، فالمائدة الأسوانية لزيارة أول مايوضع عليها هو متحف النوبة لأنه مكان قريب وممتع ويؤكد علي جذور الهوية النوبية والحضارة المصرية في بلاد النوبة، وهذا المتحف له هدفان الحفاظ علي الآثار الموجودة بداخله والحفاظ علي التراث النوبي من الاندثار أهمها: الحرف اليدوية، اللغة النوبية و كل ما يختص بالثقافة النوبية. وهناك الدراما النوبية وتتحدث عن التراث النوبي وبها تماثيل بالحجم الطبيعي لبعض النشاطات التي كانت موجود قبل تهجير بلاد النوبة وكان منها صنعة السلال، الحصير، والحياة الزراعية، والزواج والكتاب، وهذه تكون محببة لنفوس الأطفال والكبار، والشركة التي نفذت هذا الموضوع كانت تأتي بصور حية لأهالي النوبة أنفسهم وبدأت تجسد ولم تكن تماثيل من الخيال.. يؤكد أنه بعد الاستقرارالأمني وانتهاء الثورة، السياحة بدأت تتحرك، مضيفا كل ماكان هناك استقرار وأمن وأمان تجد السياحة عادت لأنه لا أحد يستطيع الاستغناء عن مصر ولا المصريين.