" اللي بيته من زجاج ما يحدفش الناس بالطوب " ..كنت أتمني أن يقرأ تميم بن حمد رئيس دويلة قطر هذه الحكمة قبل أن يعطي لقناته »الحقيرة« الضوء الأخضر لإعداد فيلم تسجيلي يسيء إلى الجيش المصري خير أجناد الأرض ..أعتبره المسئول الأول عن هذا الفيلم، لأن قناة الجزيرة لا تستطيع أن تجرؤ على انتقاد جيش أي دولة خليجية دون علمه.. كلنا يعرف أن بيت تميم ليس من زجاج فقط لكنه مستودع للخيانة انتهكه الأمريكان، وأقاموا قاعدتهم العسكرية على أراضيهم رغماً عنهم ....والحقيقة أن كل إناء ينضح بما فيه، ولا يجب أن ننتظر خيراً من حاكم انقلب على والده الذي انقلب على جده ونفاه خارج البلاد .. فهؤلاء ذرية بعضها من بعض!! لقد استطاع عملاق الكتابة الساخرة الراحل الكبير أحمد رجب أن يجسد حال دويلة قطر حين قال: إن قطر عبارة عن " زائدة دودية في جسد الوطن العربي»..إنني اعتقد أنه قد آن الأوان لاستئصال هذه الزائدة الدودية السرطانية حتى لا ينتشر هذا الوباء السرطاني ويأتي على الأخضر واليابس في الوطن العربي بأكمله ..وأطالب السلطات المصرية باتخاذ موقف حاسم ضد تصرفات هذه الدويلة تجاه مصر، وأرفض من يطالبون السلطات المصرية بعدم الالتفات إلى هذا العواء، لأنه لو كان هذا الفيلم عن أي جيش من جيوش دول الخليج لقامت حرب لا هوادة فيها ..وهذه قصة نشرتها كبريات الصحف التى تؤكد العهر القطري .. يوم 4 أغسطس 2005 التقط أحد المحررين بصحيفة الجارديان سماعة التليفون بلهفة، وطلب كين ليفنجستون عمدة لندن الشهير ليسأله: «ممكن ننزل فى الجارديان خبر عن خناقة بين ثلاثة رجال سكرانين فى ملهى ليلى !! بالطبع استعجب العمدة وقال له: وماذا فى ذلك، فقال له إنه ملهى "G.A.Y.S" الشعبى للشواذ فى لندن، فقال له : وماذا فى ذلك ... فقال له أحد المتعاركين هو مايكل هيرد وصديقه الأمير تميم بن حمد القطرى ! هنا صعق العمدة وصرخ طالباً وقف كل شيء حتى يصل بنفسه للجريدة ! وعندما وصل للجريدة تأكد من صدق المعلومة من محضر الشرطة ،حيث قام ضابطا شرطة بإثبات الخناقة والأسماء واسم الملهى فى محضر رسمى ، وكذلك صورة من قرار الملهى الليلى بحرمان تميم ومايكل من الدخول لمدة شهر !! هنا قامت القيامة.. فقام بالاتصال بالسفارة القطرية ومنها بالدوحة، وكانت التعليمات بإيقاف الفضيحة بأى ثمن كان.. المهم أن ليفنجستون قام بالحركة على مسارين بمنتهى السرعة لتدراك الفضيحة، حيث قام باستدعاء الضابطين محررى المحضر وتم تغيير الأسماء بالمحضر مقابل ملايين الجنيهات الاسترلينية ..ولكنه واجهته مشكلة لشراء الصحفى أو الصحيفة المفلسة حينذاك، وذلك لطبيعة ملكيتها فهى الجزء الأساسي من أعمال مجموعة جارديان الإعلامية التي تعود ملكيتها لمجلس أمناء سكوت ترست المحدودة، (وهو بمثابة وقف) والهدف من ذلك هو ضمان الاستقلال المالي والتحريري للجارديان إلى الأبد .. فكان لابد من المساهمة فى الوقف بحوالى 60% من ثمنه فى صفقة بمليار جنية إسترلينى وذلك لإسكات جميع الصحفيين والمديرين بالجريدة ، وتم الشراء باسم تميم بن حمد .. وقد قام بشراء 20% المتبقية فى 2008 و ال 20 % الأخيرة فى سبتمبر 2013!!، هنا أعتقد الكل أن الواقعة قد أخفيت فقد تم شراء الشرطيين والجريدة والملهى الليلى، لكن كانت هناك ثغرة لم يتم الانتباه إليها وهى أن محرر أكبر صحيفة شواذ " ILGA ASIA " كان فى الملهى بالصدفة، وطبعا سجل كل شيء ونشره فى يوم 5 أغسطس مع الإشارة ان الجارديان نشرته فى 4 أغسطس لأنه لم يكن يعلم ماذا دار طوال الليل !! وفى مقالة للجريدة كشفت فيها أن تميم بن حمد أمير قطر شاذ، وأن الشيخ القرضاوى كان أصدر فتوى لأبيه الشيخ حمد برجمه. [email protected]