في أقل من 24 ساعة.. ألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بالاشتراك مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن القاهرة القبض علي المتهم بارتكاب واقعة قتل نيفين لطفي مديرة بنك أبو ظبي الإسلامي.. تبين من التحقيقات أن المتهم كان يعمل بالكمبوند وتم فصله منذ 3 أشهر يعلم أن المجني عليها تعيش بمفردها داخل فيلتها ومعها خادمتها الأندونسية.. ضبط بحوزة المتهم الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها وآي باد و145 درهما و600 دولار وجميع متعلقاتها الشخصية ومفاتيح سيارتها تبين من التحقيقات أن المتهم كريم صابر عبد العاطي متهم في 10 قضايا سرقة ومخدرات وهارب من حكم بالسجن 3 شهور في قضية سرقة وقام بحجز نفسه داخل مصحة خشية افتضاح أمره.. وكشفت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن تمكنت من القبض علي 4 آخرين مشتبه فيهم ويتم التحقيق معهم.. وأمر اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بإحالة المتهم للنيابة للتحقيق معه كانت أجهزة الأمن بقسم أول أكتوبر من شرطة النجدة تلقت بلاغا بوجود جثة بفيلا 203 داخل منتجع سيتي فيو بطريق مصر إسكندرية الصحراوي.. لسيدة تدعي نيفين إبراهيم محمود لطفي 64 سنة رئيس مجلس إدارة بنك أبو ظبي الإسلامي.. تم تشكيل فريق بحث لضبط المتهمين بإشراف اللواء هشام العراقي مساعد الوزير لأمن الجيزة والتنسيق مع مديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء خالد عبدالعال مساعد الوزير لأمن القاهرة واللواء محمد منصور مدير المباحث.. وتم إجراء المعاينة اللازمة بإشراف اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية وتبين أن الفيلا مكونة من طابقين وملحق بها حديقة مساحتها ألف متر تقريبا وأن جناح المجني عليها عبارة عن غرفة نوم كبيرة ملحق بها دورة مياه و2 غرفة ملابس ووجود بعثرة بمحتوياته.. تم تشكيل فريق بحث لسرعة القبض علي المتهمين وأثناء تمشيط المنطقة المحيطة بالحادث تم العثور علي السيارة الخاصة بالمجني عليها بالكيلو 4 ونصف أمام إحدي الشركات اتجاه ميدان الرماية وبها تلفيات عبارة عن تهشم بمقدمتها. وبفحص ملفات جميع العاملين بالكمبوند المفصولين والحاليين توصلت التحقيقات إلي المتهم وعقب تحديده تم إعداد مأموريات مكبرة وتمكنت من القبض عليه وتبين من التحقيقات أنه مقيم بمحافظة القاهرة بمنطقة روض الفرج وكان يعمل بالكمبوند الذي تقطن فيه المجني عليها حيث قام بالتخطيط للحادث من خلال معرفته الكاملة لمداخل ومخارج الكمبوند واستغل المتهم قلة ارتفاع السور الخلفي للكمبوند وقام بالتسلق عليه وعطل كاميرات المراقبة ودخل إلي الفيلا وشاهد المجني عليها مستيقظة فخاف من افتضاح أمره وقام بالانقضاض عليها وطعنها 6 طعنات مختلفة بالجسد بعد أن حاولت التصدي له واستولي علي هاتفها المحمول وآي باد خاص بها ومفاتيح سيارتها وفر بها هاربا وبسبب خوفه من القبض عليه وارتباكه وعدم درايته بالسيارة التي استولي عليها اصطدم بها في الجزيرة الوسطي وتركها في اتجاه الرماية وفر هاربا..وأضافت التحقيقات أن المتهم قام بحجز نفسه داخل مصحة للهروب من الأمن.