بعد أن كانت مدينة الشروق تعاني من الإنفلات الامني مما أدي الي قيام مسلحين بقتل طفلة أمام والدها وإصابة ضباط شرطة وإرتكاب العديد من وقائع السرقة والبلطجة نظرا لحدودها مع المناطق الجبلية وطريقي مصر الإسماعيلة ومصر السويس وقربها من مدينتي السلام وبدر وصحراء السويس التي تعد بؤرة إجرامية خاصة بعد ثورة يناير .. زودت مديرية أمن القاهرةالمدينة بإرتكازات أمنية جديدة لاحكام السيطرة علي المداخل والمخارج في إطار توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية بتطوير منظومة العمل الأمني وبإشرف اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة تم تقسيم مداخل ومخارج المدينة » 6 » منافذ أمنية .. مع تدعيم الأكمنة الثابتة والمتحركة بمدرعات حديثة للتعامل السريع مع المواقف الأمنية الطارئة .. كما تم تدعيم الأقوال الأمنية بالمدينة ب 4 أقوال أمنية ووحدات خفيفة الحركة وعناصر أمن سرية من رجال المباحث بإشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه اللواء هشام لطفي .. مع القيام بحملات مستمرة ( مرور، مرافق ) بإشراف اللواء علاء الديجوي مدير مرور العاصمة واللواء عصام شبل مدير شرطة المرافق لضبط اي مخالفات بالمدينة. كما تم تعزيز الخدمات بالشرطة السرية داخل المدينة لفحص المشتبه فيهم والتعامل الفوري معهم بقيادة العميد هشام عامر رئيس مباحث قطاع القاهرة الجديدة .. كان مدير أمن القاهرة قد اطاح بمأمور القسم ورئيس المباحث لتقصيرهما في العمل وتم تعيين العميد شريف فؤاد مأمورا للقسم والمقدم محمود سيف النصر رئيسا للمباحث .. وذلك عقب واقعة قيام مجهولين مدججين بالأسلحة بقتل طفلة أمام والدها لسرقة سيارتهما وإصابة ضباط شرطة حاولوا سرقة سيارته وهوالأمر الذي تطلب تأمين المنطقة وإعادة تدعيمها بقوات إضافيةوارتكازات أمنية.