اختلف مع الاصوات المعارضة لزيارة اشرف عبدالغفور نقيب الممثلين للمرشد العام لجماعه الاخوان المسلمين والتي تمت بمبادرة من الكاتب الصحفي اسامه عبد اللطيف مدير تحرير مجلة اخبار النجوم ،وطاردت الاتهامات نقيب الممثلين من قبل اعضاء نقابته البعض وصفه بانه سلم النقابة لجماعه الاخوان المسلمين.. والحقيقة التي ازعم انني متأكد منها ان اشرف عبدالغفور لم يكن مخطيء في الزيارة لجماعه الاخوان المسلمين والتي لها حزب الحرية والعدالة صاحب الاغلبية في البرلمان المصري المنتخب انتخاب حر من الشعب المصري، واي معارض للزيارة يجب ان يعلم مستقبل الفنون والابداع في مصر اصبح في اعضاء حزب الحرية والعدالة الذين من حقهم الاعتراض علي اي عمل فني ان كان مخالف للعادات والتقاليد. وجماعة الاخوان شرعت في تأسيس شركة انتاج حسب ما صرح به ستكون ذات انتاج وفير وهو يعني ان عدداً كبيراً من اعضاء نقابة الممثلين لن يعرفوا البطالة التي كان يعيشها اكثر من النصف. و نقيب الممثليين ذهب من اجل معرفة فكر جماعه الاخوان وهل صحيح لديهم رغبة في دعم الفن ، وهو ماقاله اسامه عبد اللطيف في التغطية المميزة التي كتبها في اخبار النجوم واكد المرشد العام بان الجماعه لن تفرض اي رقابة علي الفن وطالب النقابة بان تراقب نفسها من خلال ميثاق الشرف . والكثير من اعضاء نقابة الممثلين صدقوا اشرف عبدالغفور بان زيارته كانت من اجل الحوار مع جماعه اختار برنامجها نصف شعب مصر في الانتخابات البرلمانية، ورغم الاتهامات التي طاردته بانه اخطيء في الزيارة فانني اطالب كل الاصوات المعارضة بالصبر ربما تكون الزيارة هي بداية تعاون وضمانة لعدم التعرض لاي اعمال فنية خاصة ان حزب الحرية والعدالة من خلال ابزر قياداته اكدوا بعدم فرض اي رقابة علي الاعمال الفنية،. واختلف مع بعض المخرجين الراغبين في اثارة مشاكل مع البرلمان المصري باصرارهم في العمل لتصوير افلام قد تحدث صداماً مع البرلمان مثل تحويل رواية اولاد حارتنا الي عمل سينمائي وهو عمل عليه انتقادات عديدة من الاصوات الاسلامية والتي ممكن ان تعادي العمل ويكون الاختلاف في وقت مصر كلها تود التوافق .