المواقع الشيعية بمصر مهددة بالغلق.. و18 ديسمبر القول الفصل للقضاء

قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامي عبد الحميد، اليوم الأحد، تأجيل دعوي إغلاق ووقف بث جميع المواقع الشيعية، لجلسة 18 ديسمبر المقبل للاطلاع.
جاء ذلك في الدعوى التي اختصمت كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والداعية الشيعي أحمد راسم صاحب موقع النفيس الإخباري لإغلاق ووقف بث جميع المواقع الشيعية.
المحامي سمير صبري حاول خلال الجلسات الماضية عرض مجموعة من الوقائع التي استند إليها للحصول على حكم نهائي وبات بالقضية وأكد أنه من غير المعقول ولا المقبول أن يكون هناك موقع يروج للشيعة ويتخذ منبرا إعلاميا له في مصر، فمصر دولة إسلامية والدستور حدد الشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع، واعترف بالديانتين السماويتين المسيحية واليهودية فقط.
واعتبر صبري موقع النفيس أحد المواقع الإخبارية التي تحرض دائما ضد المملكة العربية الإسلامية والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ويكتب فيه أحمد راسم النفيس مقالات ويهاجم فيه السنة والسعودية ويدعو للتشيّع، وفى ذات الوقت، فإن أحمد راسم النفيس له مواقف تحرض ضد السنة في مصر، وتتهم صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام، التي كان آخرها تصريح له يتهم صحابة النبي بالتخطيط لاغتياله، وعلى ذلك فإنه ينبغي غلق كل المواقع الشيعية في مصر، حيث إن هذه المواقع لا تتماشى مع عادات وتقاليد المصريين، وتدعو للتشيّع، وأنها تبث أخبارا من شأنها نشر الفتنة بين المصريين.
ذهب صبري إلى جوانب وزوايا عديدة منها أنه من المعروف أن مصر دولة وسطية والأزهر قبلتها ولا ملاذ آخر لنا، خاصة أن الشيعة يحجون في أماكن أخرى غير مكة. كذلك من المعروف أن هذه المواقع لا تمت للإسلام بصلة ويتعين وقف بثها لأنها عبارة عن مواقع ممولة من الخارج ولها دور محدد تحاول أن تصل إليه، وعلى ذلك لا يجوز السكوت على هذه المواقع، وأن مخابرات دول معادية تقف وراء هذه المواقع التي تحرض على التشيع في مصر، وتسعى للتحريض ضد الإسلام، وتحاول ضرب ديننا الإسلامي بكل الطرق، وأن المواقع الشيعية أو التي يقودها قيادات شيعية تخدم مصالح إيران وتبث مضامين إعلامية تتضمن هجوما على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
والتمس صبري في دعواه الحكم بإغلاق ووقف بث جميع المواقع الشيعية بصفة عامة وموقع النفيس بصفة خاصة، وقدم المستندات المؤيدة لدعواه