في بادرة حضارية غير مسبوقة في المنطقة.. أصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أول قانون من نوعه للقراءة، يضع أطرا تشريعية وبرامج تنفيذية ومسؤوليات حكومية محددة. وقال نائب رئيس الدولة وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد في تغريدة علي تويتر »القانون يلزم الحكومة بالتدخل مبكرا لترسيخ القراءة عبر توفير الحقيبة المعرفية للمواليد، ويعطي الموظف الحق في القراءة التخصصية ضمن ساعات العمل، ويعفي مواد القراءة من أي رسوم أو ضرائب لغايات التأليف أو النشر أوالطباعة والتوزيع ويوفر تسهيلات للمؤلفين والمحررين ودور النشر بالدولة». وذكر موقع »سكاي نيوز» أن الشيخ محمد بن راشد أضاف في تغريدة أخري أن »القانون يلزم المدارس بوضع خطة سنوية لتشجيع القراءة بين الطلبة، ويرسخ احترام الكتاب بينهم بمنع إتلافه وصونه وإعادة استخدامه أو التبرع به، ويرسخ الكتاب كأحد المظاهر الحضارية في مجتمعنا ويلزم المقاهي في المراكز التجارية بتوفير مواد القراءة لمرتاديها». وأشار إلي أن »قانون القراءة سيعمل علي تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في إنشاء المكتبات والمراكز الثقافية من خلال منحه الحوافز والتسهيلات والتخفيضات». ويهدف القانون إلي دعم تنمية رأس المال البشري، والمساهمة في بناء القدرات الذهنية والمعرفية.