منذ ان تحولت عرفة والمشاعر والبيت والحجر ومني وكل هذه المقدسات، في نظر دولة مثل إيران، إلى مجرد سلاح سياسي، لا يترفع مرشدها الأعلى عن التباهى باستخدامها كمطية في حربه ضد السعودية، وطهران مصرة علي ازعاج السعودية، علي نحو ما فعلت حين استغلت اسم الحج في الأممالمتحدة قبل أشهر، ثم مؤخرا بالاستهداف "الصاروخي" الفاشل علي مكة.، والذي رآه الازهر بمثابة اعلان حرب علي عموم المسلمين في العالم وعلي مقدساتهم بما ينيغي التضدي له بحسم. ليس في اتهام دولة فارس تخمين من جانب كاتب السطور، أو ادعاء بغير سند من جانب الازهر الشريف، فهذه هي طائفية طهران، وتلك هي افاعيلها الإجرامية المعتادة، ومن شاء فليرجع الي تغريدات عبد الملك المخلافي وزير الخارجية اليمني علي حسابه الرسمي علي موقع تويتر الجمعة الماضية، وقوله " ان ميلشيات صالح – يقصد الحوثيين- آداة في يد ايران تسعي لتدمير اليمن واشقائه"، و" تسعى لحرب إقليمية تنفيذا لمخططات معادية للعرب والمسلمين، و" تثبت كذلك أنه لا حرمات ولا مقدسات لدى عصابات الانقلاب الإجرامية". ارجع كذلك ان شئت الي البيان الذي أصدره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من مقره في باريس، والذي دعت رئيسته مريم رجوي- نقلا عن العربية.نت- إلى طرد النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي، والي قطع الدول الإسلامية علاقاتها معه. مؤكدا ان استهداف مكةالمكرمة بصاروخ من قبل ميليشيات الحوثيين في الاراضي اليمنية، تم بأمر من المرشد الايراني علي خامنئي تحت اشراف " قوة القدس". وبحسب البيان، فقد كشفت المقاومة الإيرانية مرات عديدة عن نقل شحنات من الأسلحة من قبل نظام الملالي إلى اليمن، منها إعلان مجلسها الوطني في الأول من سبتمبرعن إرسال قوات الحرس الثوري مختلف الأسلحة إلى اليمن، وكذلك في 27 أكتوبر الماضي حيث أكدت السلطات الأمريكية ضبطها "حتي تاريخه" ل خمس شحنات لأسلحة محملة بسفن مبحرة من ايران الي اليمن. خلاصة القول.. ألاعيب قادة ايران لن تتوقف او تنتهي، وكما يقول البعض: "حين هتفوا باسم القدس احتلوا العواصم العربية الأربع، والآن يقولون امريكا بينما عينهم علي مكة " !! [email protected]