أسلحة المرأة زمان لايختلف عليها اثنان.. رقتها ودلالها وبشاشة وجهها وعذوبة صوتها! هي لم تختف هذه الأسلحة.. لاتزال موجودة وان اندثرت مؤقتا! وصارت اسلحة المرأة اليوم هي: الساطور.. السكين.. الخنق.. السم وأخيرا الأسلحة النارية!.. هذا الكلام ليس اجتهادا أو رأيا نتعصب له وانما جاء في دراسة خطيرة ومثيرة صدرت مؤخرا عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.. اكدت الدراسة ان المرأة تخلت عن أشياء كثيرة كانت تكون شخصيتها وجزءا لايتجزأ من تكوينها.. تخلت عن رقتها واحساسها المرهف وتحولت الي وحش يقتل بلا رحمة! وتصل الاثارة بالدراسة ان حذرتنا من المرأة في فصل الصيف- حيث يثير الجو الخانق اعصابها! ايضا قالت الدراسة ان المرأة زمان كانت تحتاج الي شريك في جرائم القتل- وغالبا ما يكون العشيق- لكنها ترتكب جرائم القتل بمفردها ويكون دور العشيق ان يمدها فقط بأداة الجريمة! لماذا أصبحت المرأة عنيفة؟!