الطفل المعجزة أحمد فرحات أبدع في طفولته وصار نجما سينمائيا لامعا، وزادت شهرته بعد دوره في فيلم سر طاقية الإخفاء والذي أدي فيه شخصية " فصيح " الأخ الأصغر لعبدالمنعم إبراهيم . وفي حوار مع آخر ساعة قال فرحات إنه يعتبر نفسه نجم سينما وإذاعة ومسرح وتليفزيون ، وهو نجم تليفزيون من الدرجة الأولي ، وروي أن المخرج صلاح أبوسيف هو من اكتشفه بعد أن رآه في حفلة مدرسية فأعجب به وطلب منه العمل في فيلم " مجرم في إجازة " ، بعدها تعرف علي بعض المخرجين ونال قسطا من الشهرة ، حصل بعدها علي دور بطولة في فيلم " سر طاقية الإخفاء " مع عبدالمنعم إبراهيم ، ودور بطولة في فيلم " غرام في السيرك " مع إسماعيل ياسين ، ثم فتحت له الإذاعة أبوابها فعمل حلقات بندق في برنامج ساعة لقلبك ومثل في عشرات التمثيليات الإذاعية ، بعدها طلبه التليفزيون . وفي ذلك الوقت كان فرحات يحصل علي 35 جنيها شهريا ينفق منها 15 أو 20 جنيها علي ملابسه ومظهره ويدخر باقي المبلغ ووصف هذا المبلغ بأنه لا يساوي المجهود الذي يبذله كممثل ولكن المخرجين يعاملونه كطفل . ووصف فرحات نفسه بأنه " فلتة " في حجمه الصغير جدا وفلتة في عقله الكبير جدا ، فجسمه جسم طفل عمره 7 سنوات ولكن عقله عقل رجل عمره ثلاثين عاما . ولما سئل فرحات عن أمنيته عندما يكبر وهل يرغب في احتراف التمثيل ؟ أجاب بأنه لا يرغب في احتراف التمثيل وإنما يتمني أن يصبح عالم ذرة لأن الدول المحايدة يجب أن تخترع القنبلة الذرية حتى تكون قوية لحفظ السلام في العالم . يذكر أن أحمد فرحات توقف عن التمثيل ودرس الاتصالات ، والتحق بالعمل مهندس اتصالات برئاسة الجمهورية . آخر ساعة 8-11-1961