بكل المقاييس الموضوعية لابد ان نؤكد علي الاهمية البالغة للمشهدالجاري الآن علي ارض سيناء الطاهرة وفي مدينة السلام »شرم الشيخ» حيث تنعقد جلسات المؤتمرالوطني الاول للشباب تحت رعاية الرئيس السيسي وبحضور رموز الدولة، وبمشاركة ايجابية وفاعلة لأكثر من ثلاثة آلاف شاب، يمثلون الشرائح والقطاعات الشابة في الاحزاب والبرلمان والجامعات وهيئات ومؤسسات المجتمع المدني. وأهمية ذلك المشهد تنبع من حقيقة ان المؤتمر أصبح بالفعل ساحة لمناقشة واعية وجادة لكل القضايا والموضوعات التي تشغل الداخل المصري، والتي هي بالفعل موضع اهتمام الكل نظرا لما لها من تأثير كبير علي الواقع المصري وحياة المواطنين وايضا مستقبل الوطن. وفي هذا الاطار تشهد وقائع المؤتمر نقاشات بالغة الحرارة والحيوية حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه الوطن والمجتمع كله، من خلال طرح الرؤي والافكار ووجهات النظر المتعددة والمختلفة والتي عبرت في مضمونهاعن رؤية الشباب لواقع ومستقبل وطنهم وطموحهم المشروع في بناء مصر الحديثة. والمتابع لاعمال المؤتمر والمناقشات الجارية فيه يجد انه أصبح بالفعل ملتقي للحوار الصريح والأمين ومنصة لتبادل الرؤي بين الشباب وكافة قيادات الدولة والمسئولين بها في حضور الرئيس وبمشاركته وما يجريه من مداخلات وتعقيبات حول كافة القضايا. ونستطيع القول بأن المؤتمر تحول الي جسر هام وفاعل للتواصل بين الشباب والدولة، من خلال جلساته التي تعرضت بالنقاش المستفيض والجاد لكل القضايا والموضوعات الهامة المتصلة والمؤثرة علي الواقع الحالي للبلاد، ومسيرتها الساعية لتغيير الواقع والانطلاق الي المستقبل الافضل بإذن الله.