عام كامل نجح المنتج السينمائي رمسيس نجيب في احتكار سندريلا الشاشة الفنانة »سعاد حسني« خلاله، لجهودها الفنية لمدة عام علي أن يبدأ العقد من فبراير 1968. اشترط العقد على أن تتقاضى سندريلا الشاشة نسبة من الأرباح التي تحققها الأفلام التي تقوم ببطولتها وينتجها رمسيس، شرط ألا تعمل مع منتج سينمائي طوال فترة الاحتكار، وسيكون أول أفلامها مع العقد الجديد فيلم «نحن لا نزرع الشوك»، قصة الكاتب الكبير يوسف السباعي، ومن إخراج صلاح أبو سيف. يذكر أن صاحب الفضل في اكتشاف موهبتها الفنية هو الشاعر عبدالرحمن الخميسي، حيث أشركها في مسرحيته «هاملت» لشكسبير في دور أوفيليا، ثم ضمها المخرج هنري بركات لطاقم فيلمه «حسن ونعيمة» في دور نعيمة وأنتج الفيلم في عام 1959. وتعتبر أفلام حسن ونعيمة، وصغيرة على الحب، وغروب وشروق، والزوجة الثانية، وأين عقلي، وشفيقة ومتولي، والكرنك، وأميرة حبي أنا من أشهر أفلامها، بالإضافة إلى فيلمها خلي بالك من زوزو الذي يعتبره الكثيرين أشهر أفلامها على الإطلاق لدرجة أن الكثيرين أصبحوا يعرفونها باسمها في الفيلم وهو «زوزو». وصل رصيد السندريلا السينمائي 91 فيلمًا منهم أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من 1959 إلى 1970، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني واحد وهو «هو وهي»، وثمانية مسلسلات إذاعية. كان أول أدوراها السينمائية في فيلم حسن ونعيمة، وآخرها هو فيلم الراعي والنساء عام 1991 مع الفنان أحمد زكي والممثلة يسرا، وكانت آخر أعمالها ألبوم موسيقي وشعري باسم «عجبي» من رباعيات صلاح جاهين بأداء شعري لسعاد حسني، قدّم موسيقاه هلكوت زاهر. أخبار اليوم : 26 أكتوبر 1968