قررالمستشار وائل شبل، المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة الكلية، حبس 7 سائقين سيارات نقل ثقيل أثناء حفر سرداب علي عمق 25 متر تحت سطح تحت الأرض داخل محل مغلق منذ ثورة يوليو كان يبيع قطع غيار لسيارات جيب طراز الحرب العالمية الثانية، بمنطقة حصن بابليون، 4 أيام على ذمة التحقيقات. يذكر أن وردت للواء طه بيومى مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار، واللواء أشرف عز العرب مدير المباحث بقيام عمال باستخراج أتربة من المكان ونقلها فى شكائر أسمنت على سيارات نصف نقل. فأصدرا توجيهاتهما للعميد محمد الريحانى رئيس الإدارة العامة للآثار بوضع كمين أمنى فى محيط الموقع الذى يقوم به السائقون السبعة بأعمال الحفر. وقام العقيد مصطفى حلاوة مفتش المباحث والعقيد سامح وفا رئيس مباحث سياحة وآثار مصر القديمة والرائد شريف فاروق طلبة معاون المباحث والامين سامى الصعيدى بارتداء جلابيب عمال اليومية، وجلسوا على مقهى بجوار المحل الذى يتم فيه أعمال الحفر، وأثناء خروج أحد السائقين وهو يحمل جوالاً بداخله أول قطعة أثرية من الفخار قاموا باستخرجها، وألقى القبض عليهم. تم إبلاغ وزارة الآثار بالواقعة لمعاينة السرداب والقطعة الأثرية وإحالة المتهمين والمعدات والقطعة الأثرية للنيابة العامة. ويذكر أن منطقة حصن بابليون أمر ببنائها الإمبراطور تراجان فى عهد الاحتلال الرومانى لمصر بالقرن الثانى الميلادى، وبنى فوق الجزء القبلى لحصن بابليون كنائس المعلقة وأبو سرجة ومار جرجس والعذراء قصرية الريحان ودير مارجرجس للراهبات والسيدة بربارة ومعبد اليهود.