أكدت مصادر بوزارة التموين أن أزمة السكر ستنتهي خلال اسبوعين تدريجيا وذلك بعد ضخ حوالي 10 آلاف طن يوميا في 5 آلاف فرع للمجمعات الاستهلاكية وفروع جمعيتي والمنافذ الثابتة والمتنقلة حتي أول نوفمبر ووصول أول شحنة مستوردة والتي تصل إلي 134 الف طن علي ان تصل باقي الكميات تدريجيا لتصل إلي حوالي 420 الف طن. وأصدر اللواء محمد علي مصلحي وزير التموين والتجارة الداخلية تعليمات باستمرار الحملات الرقابية لضبط سوق السكر وإعادة التوازن إلي الأسعار والتصدي لأي محاولات من المستغلين والمحتكرين لتجميع السكر والسلع الأساسية الأخري وتخزينها وحجبها عن البيع للمواطنين وان تتضمن الحملات المنافذ الثابتة والمتنقلة والمجمعات الاستهلاكية والفروع التموينية علي مستوي الجمهورية للتأكد من توزيع السلع الأساسية ووصولها للمواطنين بالأسعار المحددة وهي 5 جنيهات بالبطاقات التموينية و6 جنيهات للسكر الحر.. وصرح محمد عسكر المتحدث باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية ان الوزير طالب بالوصول إلي كافة التجار في المحافظات والوصول إلي منابع الاحتكار ومصادرة السلع التي يتم ضبطها كما طالب بالالتزام بخطة التعاقدات التي تقوم بها الوزارة تنفيذا لقرارات الحكومة بتخصيص احتياطي من السلع الاستراتيجية يكفي 6 اشهر لضمان عدم حدوث أزمات أو نقص في السلع خلال المرحلة القادمة. وأعلن اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية انه تقرر طرح كمية قدرها خمسون طنا من السكر المعبأ والتي سيتم بيعها للمواطنين بسعر ستة جنيهات للكيلو جرام ويتم توزيعها من خلال سيارات متنقلة في جميع المراكز والمدن وتوابعها وتحت إشراف أجهزة الرقابة التموينية ورؤساء الوحدات المحلية بمختلف مستوياتها.