رحل عنا فارس لغتنا الجميلة الاعلامي الشاعر الذي عشق اللغة العربية وكان ولوعا بها وبحسنها غاص في لؤلئها فكان لها قاموسا منجدا مرشدا جامعا متعمقا لاوصافها. ومفرداتها. كان رقيق الكلام شجي الصوت عذب الحوار. عرفته مذيعا هادئا. شاعرا مبدعا. ورئيسا للإذاعة ناجحا. كان صديقا للصغير قبل الكبير حينما تولي رئاسة الاذاعة. لم يبخل علي أحد من زملائه بمعلومة او يتضجر. منه. كان صدره مفتوحا وقلبه كبيرا. لكل من حوله. سيظل ببرنامجه الشهير لغتنا الجميلة بإذاعة البرنامج العام علامه بارزة في حياتنا الإذاعية والإعلامية ناهيك عن أمسيته الثقافية بالتليفزيون ودواوين أشعاره التي تضمنت ارق كلمات واحلي قصائد بإبداعاته وإختيارته الذكية فاروق شوشة سيظل صرحا اعلاميا بيننا. بصوته وبرامجه واشعاره وأدبه الجم رحم الله شاعرنا الكبير فاروق شوشه اللهم ادخله فسيح جناتك. الهم انزل علي قبره الضياء والنور والفرح والسرور يارب العالمين آخر السطور: اتمني ان تذيع قناتنا الثقافية المتخصصة أو قناة ماسبيرو زمان أمسيات فاروق شوشة الثقافية. التي قدمها منذ سنوات واستضاف فيها رموز الثقافة والأدب والشعر الذين اثروا حياتنا الإبداعية كأجمل ما يكون -عسي ان يري مقدمو برامج التليفزيون. والتوك شو كيف يمكن. ان يتحدثوا ويتحاوروا بلغتنا الجميلة. بدلا من تهجين وخلط كلامهم ببعض المفردات العامية علي بعض المفردات الأجنبية. » قال يعني هي دي الثقافة. ياناس. !!