بين كلمات أغنيتها «أراك عصي الدمع» وجدت أم كلثوم متنفسًا لعشقها في كل كلمة بالأغنية، وإن توقفت ضربات قلبها كثيرًا مع تكرار البيت الأشهر «بلي أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة، ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ»، ففيه سر احتفظت به «كوكب الشرق» لسنوات مع قصة حبها المجهولة لأمير الصحافة المصرية «محمد التابعي». لم تردد وكالة الأنباء الفرنسية في تخصيص تقرير مطول عن قصة الحب المجهولة بين «التابعي» و«أم كلثوم»، نقلتها عن في مجلة «آخر ساعة»، 30 أغسطس 2000، وكشفت حينها عن 4 رسائل في ظرف مغلق كتب عليه بخط يده «أم كلثوم - كراونة الكراوين»، بعد مرور 25 عامًا من رحيل دنجوان الصحافة. وجدت هدي التابعي زوجة دنجوان الصحافة بعد 25 عامًا من رحيل زوجها هذه الرسائل داخل ظرف خاص كتب عليه «كروانة الكراوين - أم كلثوم» 4 رسائل ثلاث منها بخط يده كتبها في عام 1936 وواحدة بخط كوكب الشرق وبتوقيعها بعد هذا التاريخ ب10 سنوات، بالإضافة إلى مجموعة من الصور النادرة التي لم تنشر لها، وظرف صغير يحتوي على خصلة من الشعر ومنديل صغير. وعثرت زوجة التابعي كذلك على خطاب من سيدة الغناء العربي «أم كلثوم» بتاريخ 28 ديسمبر 1946 تقول فيها: «عزيزي الأستاذ التابعي.. أشكرك على برقيتك ثم أشكرك أكثر على رسالتك وإني سعيدة بأن أسمع أنك في أحسن حال، ومقالتك الأسبوعية الممتعة في أخبار اليوم وآخر ساعة تحمل لنا كل أسبوع خير الأنباء عنك.. إني على العكس ما ذكرته بالبرقية وسروري بالخطاب وإذا كان هناك من يجب أن يعتذر فهو أنا.. تقبل خالص تمناتي وشكري،، أم كلثوم». وكشفت رسائل أمير الصحافة المصرية أن قصة الحب هذه لم تستمر أكثر من 6 أشهر، وأن أم كلثوم هي التي وضعت نهايتها. أخبار اليوم: 28 ديسمبر 1946 الأخبار: 31 أغسطس 2000