مع حلول ربيع 1945، اشتد خلاف عنيف بين الموسيقي العملاق زكريا أحمد والشاعر الكبير بيرم التونسي بسبب أوبريت عزيزة ويونس، حيث قال زكريا إنه لحن هذا الأوبريت ومثلته الفرقة القومية وأذيع يوم 20 مارس 1945، فيما ذكر بيرم أنه قدمها من جديد بأسلوب وألحان مختلفة. سارع «زكريا» بإرسال إنذار إلي بيرم للاحتفاظ بحقوقه، وطلب منع إذاعة الأوبريت لأن التعديل يشوه الألحان ويمس سمعته الفنية، مؤكدًا أنهم مسخوا بأشهر ألحانه (يا صلاة الزين)، متهمًا بيرم بأنه يحقد عليه وعلي جميع الملحنين لأن الملحن يتقاضى أجر أكبر من المؤلف، وطالب بتعويض قدره ألف جنيه. الأخبار.. 16/ 3 / 1959