يلتقي مسئولون من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا في برلين لبحث تطور الازمة السورية. وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، أن اجتماعا سيعقد في برلين يجمع ممثلين عن خمس دول (فرنساوألمانيا وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا) بمشاركة الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي في برلين وذلك تلبيةً لدعوة وجهتها ألمانيا. وأوضح نادال، في تصريح للصحفيين أن »المجتمعين سيتطرقون في البداية لكيفية إعادة تفعيل الهدنة في حلب وإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين المحتاجين اليها». وفي هذا الصدد يبحث الحاضرون المراحل المقبلة خاصة تلك المتعلقة بِاجتماع مجلس الأمن الدولي حيث ستطرح فرنسا مشروع قرار يدعو لوقف القصف والسماح بدخول المساعدات فوراً للمناطق المحتاجة ومن دون أي استثناء بهدف استئناف المفاوضات السياسية »من أجل التوصل إلي مرحلة انتقالية تتمتع بالمصداقية». في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم أسطول روسيا في البحر الأسود أمس إن طرادي صواريخ تابعين للأسطول غادرا قاعدتهما في سيفاستوبول لتعزيز مجموعة السفن الحربية لموسكو في البحر المتوسط. وأضاف المتحدث، لوكالة الإعلام الروسية، إن الطرادين اللذين يحملان اسمي (سربوخوف) و(زيليوني دول)، وهما مزودان بصواريخ طويلة المدي، من طراز »كاليبر»، يتوقع وصولهما إلي البحر المتوسط خلال ساعات. وفي أغسطس الماضي، أطلقت سفن حربية روسية من البحر المتوسط ولأول مرة 3 صواريخ »كروز» علي أهداف للمسلحين بسوريا.. ميدانيا، قال الجيش التركي أمس إنه اشتبك مع مقاتلي تنظيم »داعش» عبر الحدود في سوريا مما أسفر عن مقتل جندي و23 مسلحا وأضاف الجيش أن ثلاثة جنود أصيبوا في الاشتباك الذي وقع قرب بلدة الزيارة فيي إطار عملية »درع الفرات» التي تشنها أنقرة. وأثار تدخل تركيا في سوريا مخاوف من مزيد من التصعيد في الصراع الذي يتخذ بعدا إقليميا علي نحو متزايد. وأضاف الجيش أن مسلحين مدعومين من أنقرة سيطروا علي نحو 980 كيلومترا مربعا من المنطقة منذ بدأت عملية »درع الفرات» في 24 أغسطس الماضي. ومن ناحية آخري يجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع مجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث الأزمة في سوريا.