لقي شخصان مصرعهما وأصيب 12 اخرون في تفجيرين انتحاريين وقعا أمس في ميدان العاصي وسط مدينة حماة السورية في اعتداء نادر منذ اندلاع النزاع السوري. ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة حماة قوله إن »ارهابيا انتحاريا فجر نفسه في ميدان العاصي وتبعه بحوالي ربع ساعة تفجير انتحاري ثان». ونادرا ما تعرضت المدينة منذ اندلاع النزاع منتصف مارس 2011 لتفجيرات مماثلة. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية روسية قصفت مقار رئيسية ل»جيش العزة» التابع للفصائل السورية المسلحة التي تدعمها واشنطن في منطقة اللطامنة بريف حماة الشمالي مما اسفر عن مقتل واصابة عشرات المسلحين. ولم يعرف بعد مصير قائد »جيش العزة» الرائد المنشق عن القوات الحكومية جميل الصالح. من جهة اخري أعلن الجيش التركي مقتل 15 مسلحا سوريا وإصابة 35 في اشتباكات خلال الساعات ال24 الأخيرة في سوريا. وقال الجيش في بيان إن 13 من عناصر تنظيم داعش قتلوا في 11 ضربة جوية ضمن أحدث العمليات التي تهدف إلي إبعاد المتشددين عن الحدود التركية. من جانبه, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 21 مسلحا تدعمهم القوات التركية في شمال سوريا لقوا حتفهم أمس الاول بينما أصيب آخرون في انفجار ألغام زرعها داعش في بلدة تركمان بارح. وفي سياق آخر, اعلن قيادي في الفصائل المسلحة السورية إن مسلحي الفصائل يسعون إلي الوصول إلي بلدة دابق الخاضعة لسيطرة داعش في غضون 48 ساعة.. واقترح الاتحاد الأوروبي خطة جديدة تهدف إلي توصيل المساعدات الإنسانية لعشرات الآلاف من المحاصرين في مناطق سورية, لاسيما في مدينة حلب.وقال الاتحاد إنه سيقدم تمويلا تبلغ قيمته 28 مليون دولار, إضافة إلي العمل مع هيئات الأممالمتحدة لتقديم الدواء والمياه والغذاء للمحاصرين في الأحياء الشرقية بحلب.وأكد بيان صادر عن الاتحاد علي أن هذه العملية يجب أن تكون محايدة وتنفذ تحت إشراف هيئات الإغاثة الإنسانية وحدها.