دعا الأزهر الشريف الدول الكبري إلى وقف سباق التسلح النووى والتخلص من أسلحة الدمار الشامل التى تهدد البشرية ومواجهة جماعية للإرهاب باعتباره جريمة دولية منظمة تخطيطا وتمويلا وتنفيذا واحترام السيادة الوطنية لكل دولة من دول العالم وخاصة الدول العربية والإسلامية وعودة الأراضى العربية المغتصبة فى سوريا وفلسطين وحق الشعب الفلسطينى فى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك في كلمة د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أمام مؤتمر الفاتيكان والتي ألقاها نيابة عنه د. عباس شومان. وطالب الأزهر بترسيخ ثقافة السلام والتراحم بين الناس مؤكدا أن الأديان السماوية جاءت من أجل رفعة الإنسانية والتعايش المشترك. واحترام حق العقيدة والتعددية دون ضغط أو إكراه. وأكد د.شومان فى كلمته التى ألقاها بحضور بابا الفاتيكان أن الإسلام دين سلم وسلام ورحمة وتسامح مؤكدا أن السلام والأمن الدوليين لا يتحققان بالأقوال والشعارات بل بالأفعال مطالبا المجتمع الدولى بصياغة استراتيجية جديدة ترتكز على حسن الجوار وتعميق المشتركات الإنسانية فى مواجهة قضايا الفقر والمرض مؤكدا أن الأزهر منبر الإسلام الوسطى والمعتدل يرحب بحوار الأديان وتعاون الحضارات فيما يخدم الإنسانية بصرف النظر عن العقيدة أو الجنس أو اللون.