اختلف النقاد في تقييم المخرج حسام الدين مصطفي.. هل يصنف من ضمن كبار المخرجين الذي صنعوا علامات في تاريخ السينما المصرية.. ام أنه مخرج تجاري اشتهر بفيلم »شنبو في المصيدة» ولكنهم اجمعوا ان اعماله تعبر عن جزء من حقيقة المجتمع المصري أمام أفلامه الترفيهية التي لاتعدو كونها نوعا من التسلية والمرح.. لقد برع في أفلام الاكشن.. وكانت الروح الامريكية بعد أن تتلمذ علي يد سيسل دي سيل.. لقد تعاونت معه في كثير من الافلام والتي نالت نجاحا كبيرا..أنه واحد من كبار المخرجين الذين استعانوا بالنصوص الادبية المصرية او العالمية.. كان من أكثر المخرجين نشاطا.. واقتحم عالم المسلسلات وقدم العديد من المسلسلات الاجتماعية والتاريخيه.. وكان حريصا علي إظهار نفسه في تترات المسلسل.. والذي أصبح عادة لدي معظم المخرجين.. كان يحلم بالعالمية.. ووجد ضالته في فيلم »الاشرار» الذي كتبته أنه أول فيلم يترك المدينة ورفاهيتها.. لينتقل إلي الصحراء حيث يتصارع الانسان مع الحياة.. من خلال »ثلاثة رجال وامرأة »يخوضون مغامرة للبحث عن كنز.. وانتقل حسام بكاميراته إلي الصحراء مع نجوم فيلمه رشدي اباظة.. عادل أدهم.. إبراهيم خان.. ناهد شريف.. وفي الصحراء في مقابر العلمين دارت أحداث الفيلم وفي ليلة الافتتاح جلس حسام مزهوا بفيلمه متوقعا ان يرشحه النقاد والجمهور إلي الاوسكار واثناء عرض الفيلم.. اسودت الشاشة.. وتعالت الصرخات.. فلقد وصل خبر وفاة عبد الناصر ومات حلم حسام الدين مصطفي في الاوسكار.. وللحديث بقية