اهتزت قرية المحمدية بمركز منيالقمح _ الشرقية ، علي وقع جريمة بشعة، تعدى زوج الأم على طفلة يبلغ عمرها 3 سنوات بالحرق ،حيث يسخن آلة حادة وحرقها بأماكن متفرقة من جسدها وبأماكن حساسة منها وحلق شعر رأسها . وقال والد الضحية، إن ابنته تبلغ من العمر 3 سنوات وكانت تعيش معه الى أن طلق زوجته بعد محاولات للصلح باءت بالفشل فتم الطلاق بعد تنازل الأم عن مستحقاتها كاملة بأوراق رسمية تزوجت الأم "سماح" 30 عاما ، من آخر يدعى "محمد" 26 عاما ، "ابن عمة زوجها السابق" قبل أن تنتهى شهود العدة بعقد عرفى ، وقامت برفع دعوى امام المحكمة بحضانة إبنتها وحكمت لها المحكمة بحضانتها وتابع الأب كلامه: كانت تعيش إبنته البالغة من العمر 3 سنوات مع والدتها وزوجها الثاني و كان زوجها يعذب إبنتها امام عينها وهى لم تكترث بالأمر ، وحرقها فى أماكن حساسة من جسدها ، وعلى يدها ورجليها ، وحاولت الطفلة الاستغاثة بوالدها الذى قام بجمع الأهالى لقرية المحمدية والوقوف أمام منزله للحصول على الطفلة وأضاف والد الطفلة: أخذت بنتى وذهبت الى قسم شرطة منيالقمح وتم تحرير محضر بالواقعة وألقى رجال مباحث منيالقمح برئاسة الرائد أحمد حسن رئيس مباحث المركز، من ضبطه وعرضه على النيابة العامة، التى تولت النيابة التحقيقات ، والتى أمرت بعرض الطفلة على الطب الشرعى ، وتم عرض المتهمين على النيابة وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة . البداية كانت عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، يفيد بتعرض"طفلة عمرها 3 سنوات " بقرية المحمدية مركز منيالقمح شرقية إلى التعذيب والحرق من قبل زوج والدتها وتبين من التحقيقات التى باشرها النقيب محمد فؤاد معاون مباحث منيا القمح، أن الطفلة تعرضت للحرق من الدرجة الثانية كما ورد بالتقرير من مستشفى منيالقمح العام وإصابتها يلزمها لأكثر من 21 يوم ، ومازالت التحقيقات مستمرة فى الواقعة وصدور قرار من النيابة العامة بشأن الأم وزوجها . وعلى نفس السياق إنتقلت النائبة عبير تقبية عضو مجلس الشعب عن دائرة مركز منيالقمح لمساعدة الطفلة ووالدها .