رغم الرقة التي يوحي بها اسمه إلا أن ورد النيل يعتبر عدوا شرسا لمياه المصارف، لهذا بذل خبراء المركز القومي لبحوث المياه جهودا ضخمة لمواجهة هذا العدو، ومؤخرا نجح خبراء معهد بحوث صيانة القنوات المائية في تحديد سبل الاستفادة منه كسماد عضوي ووقود حيوي. وأوضح د. محمد عبدالعاطي وزير الري أن جهود الوزارة للاستفادة من الدراسة بدأت في المصارف الفرعية المغذية لمصرف بحر البقر، حيث تم تجميع ورد النيل من مسافة 500 متر، وأضاف ان مركز بحوث المياه نجح في الاستفادة من هذه الكميات في انتاج الغاز الحيوي والوقود العضوي، بعد أن قام المعهد التابع له باستخدام تقنية بسيطة نسبيًّا لتحويل الحشائش المائية بعد خلطها بالمخلفات الحيوانية لإنتاج الطاقة المستخدمة في مختلف الأغراض وانتاج سماد يرفع الإنتاجية الزراعية.. وأشار إلي أنه تم تنفيذ وحدتين من المخمرات لإنتاج الغاز الحيوي باستخدام نبات ورد النيل والمخلفات الحيوانية، لخدمة أسرتين في إحدي القري الريفية بالوجه البحري لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي.