رغم انه عيد الأضحي وموسم اللحوم والذبح إلا أن هناك تجارة أخري تجد رواجاً في الأعياد وهي بيع التسالي كاللب والسوداني والحلويات والملبس والتي يقوم زبائنها الموسميون بشرائها لتوزيعها علي الأهل والاقارب خاصة »الأطفال» صباح العيد. يوم الوقفة هو أحد الأيام الرابحة في هذا السوق كما يؤكد بشير علي صاحب مقلة لبيع التسالي وانه يقوم بتجهيز كميات كبيرة من التسالي تصل إلي 2 طن وان هناك زبائن يطلبونها وان كان هؤلاء نقص عددهم. ويقول ان الاكثر طلبا هو الفول السوداني بقشره ثم الشيكولاته والملبس بأنواعه لتوزيعها علي الأطفال. اما محمد حسن صاحب مقلة أخري فيقول ان ارتفاع الاسعار اثر علي تجارة التسالي ولم يعد الاقبال كسابق عهده فقد وصل سعر السوداني ل 28 جنيها واللب الابيض ل 56جنيها. من جانبهم أكد الأهالي ان التسالي رفاهية لا تقدر عليها في ظل التهاب الاسعار خاصة ونحن نقترب من المدارس اما أشرف السيد فيؤكد انه لابد في ليلة العيد ان يقوم بشراء السوداني والشيكولاته لاولاده لادخال الفرحة عليهم قائلا احنا بنشتري فرحة عيالنا.