ضرب الاطفال في الشوارع سبب رئيسي للإنحراف.. ومقولة ان كبر ابنك خاوية كارثية المواقف الانهزامية بيئة خصبة لإنحراف المراهقين.. والاقتراب لدرجة الحصار او الابتعاد لدرجة الاهمال خطر الخوف شعور مرعب، يقود اصحابه احياناً الى الهلاك وتدمير من حوله ..اما الاحتواء، فهو طوق النجاة الذى يقود اصحابه الى الثبات والاستقرار، ويضمن حياة سعيدة لمن حوله وما بين الخوف والاحتواء، مسافات طويلة وشاسعه، افكاراً تتحطم واخرى تقود، بيوت تتهدم وعلاقات تتشتت وجرائم ترتكب، يقابلها على الجانب الاخر هدوء واستقرار وسعادة وطمأنينة. وكوارق المراهقين والمراهقات كما يصفها الدكتور علاء رجب، استشارى علاقات الصحة النفسية والعلاقات الاسرية سببها الخوف المتزايد، ايضاً سلوكهم الذى يدفع ابنائهم الى ارتكاب الخطايا والإنحراف، فلا مراهق او مراهقه ترتكب الخطايا دون دوافع حقيقية سطرت بإيدى ابائهم وامهاتهم. فى هذا الحوار نتعرف على اهم اسباب ودوافع المراهقين والمراهقات للإنحراف، وكيف يمكن اجتياز تلك المرحلة التى يعتبرها البعض مرعبة بإستقرار وهدوء.