نشطت بشكل ملحوظ تجارة الخروف »اللعبة» كهدايا للأطفال قبل أيام من حلول عيد الأضحي المبارك ، ويقوم الباعة الجائلون ببيعها في إشارات المرور والمحلات في مختلف المناطق كما يعرض الكثير منها بالمحلات. واشار أمجد محمود صاحب احد المحلات التجارية إلي أنه وجد إقبالا كبيرا من الزبائن علي شراء الخروف لأولادهم او أحفادهم وأوضح ان هناك أشكالا وأحجاما متفاوتة له حيث تتحكم أذواق زبائنه في اختيارهم للخروف ، كما ان الاطفال المارين من امام المحل يرغمون ذويهم علي شراء الخروف لهم ، لانه يبعث البهجة في قلوبهم ويجعلهم سعداء به. واضاف أمجد ان هناك انواعا كثيرة من الخروف حيث يوجد منها المزود بالاضاءة كما يوجد نوع آخر بالضغط عليه يقوم بإصدار »مأمأة» الخروف وهو ما يجعله وسيلة تهنئة وهدايا بين المحتفلين بأيام عيد الاضحي المبارك، ويوضح ان هناك اسعارا مختلفة للخروف وتتراوح ما بين 20 جنيها وتتصاعد إلي ان تصل إلي 200 جنيه علي حسب طلب الزبائن. وقال محمود ابراهيم انه رأي الباعة الجائلين في الشوارع يبيعون هذا الخروف وقرر المجيء للمحل لشرائه لأولاد شقيقته ، ليفرحهم في العيد بهذه الهدية موضحا ان مبدأ العيدية في طريقه للانقراض وهو ما جعله يلجأ للهدايا التي يحتفظون بها لوقت طويل كذكري وتبعث لديهم البهجة بشكل اكبر.