«التضامن»: توزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق مجهز لدعم الطلاب المكفوفين في استكمال دراستهم الجامعية    المسلماني يشكل لجنة لرصد التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس النواب 2025    احتفال دولي يجمع أكثر من 400 ممثل كنسي من القارات الخمس بتايلاند    15 أكتوبر 2025.. الذهب يواصل صعوده في بداية التعاملات.. وعيار 21 يسجل 5560 جنيها    مديرة صندوق النقد تشيد بجهود الحكومة المصرية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي    موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 للموظفين.. تعرف على الجدول الكامل من وزارة المالية    15 أكتوبر 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع اليوم    التمثيل التجاري المصري وجمعية إسطنبول لمصدري المنسوجات يبحثان فرص التكامل الصناعي    عاجل- مدبولي يشهد توقيع اتفاقية الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا عبر إيطاليا مع شركة "K&K" الإماراتية    متحدث الوزراء: جهاز تنمية المشروعات يعمل على استكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة    ثلاث عائلات إسرائيلية تؤكد التعرف على 3 رفات أسرى    نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة بتهم فساد بعد انقطاع شهر.. ووزراء من حزب الليكود يطالبون بإلغاء محاكمته    والد جندي إسرائيلي كان ضمن المحتجزين: حماس سمحت لابني بالصلاة 3 مرات يوميا    مصر والعراق ضمن 14 دولة جديدة في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة    عاجل- الأمم المتحدة تحذر من خطر الذخائر غير المنفجرة في غزة بعد الحرب الإسرائيلية    حماس تطلق حملة مطاردة ل"الخونة" في غزة    الملحق الإفريقي.. المعركة الأخيرة نحو المجد العالمي    شوبير: الأهلي لم يتحرك حتى الآن لتجديد عقود ثلاثي الفريق    كين بعد تأهل إنجلترا لكأس العالم: أعيش أفضل فترات حياتي الكروية    أشرف قاسم: تصريحات أسامة نبيه بعد الإخفاق غير موفقة وتزيد الأزمة اشتعالا    مدرب اليابان: الفوز التاريخي على البرازيل ثمرة عمل عشرات السنوات    اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025: سحب متكاثرة وأمطار خفيفة على بعض المناطق    التحقيق مع عنصرين جنائيين حاولا غسل 50 مليون جنيه حصيلة تجارة مخدرات    الداخلية تضبط أكثر من 105 آلاف مخالفة خلال 24 ساعة    التعليم: 158 جنيها رسوم دخول امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025-2026    وزير الثقافة: قافلة مسرح المواجهة والتجوال في رفح تعزز الوعي وبناء الهوية الوطنية    الدراما التركية على موعد مع تحول كبير في «المؤسس أورهان».. وجوه جديدة تشعل الأحداث!    افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "التراث الأثري الإيبروأمريكي" بمكتبة الإسكندرية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 15-10-2025 في محافظة الأقصر    في اليوم العالمي لغسل اليدين.. نصائح لتعزيز فعاليته ضد الجراثيم    إنجاز دولي في مجال الرعاية الصحية.. الإسكوا تمنح «جهار» جائزة النجمات الذهبية    وزير الإسكان يعلن الانتهاء من مشروعات الكهرباء والإنارة ب«شمس الحكمة»    الإفتاء توضح حكم شراء الشقة عن طريق البنك بفائدة ثابتة    المطربة ياسمين علي تكشف حقيقة علاقتها ب«محمد العمروسي»    محافظ كفر الشيخ يُهنئ القارئ أحمد نعينع لتكليفه شيخًا لعموم المقارئ المصرية    عاجل من التأمين الصحى بشأن علاج التهاب المفاصل    القنوات الناقلة لمباراة المغرب وفرنسا في كأس العالم للشباب 2025    محمد جبران: مستمرون في تطبيق قانون العمل الجديد بكل قوة.. ومهلة أخيرة للمخالفين لتصحيح الأوضاع    اسعار الفاكهة اليوم الأربعاء الموافق 15-10-2025 فى سوهاج    القاهرة الإخبارية: دخول شاحنات للوقود ضمن قافلة المساعدات من مصر إلى غزة    غلق المتحف المصري الكبير اليوم استعدادا للحفل الرسمي    إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بعد ساعات    محافظ أسيوط يتفقد موقع حادث سقوط تروسيكل بمصرف قناطر حواس بمنقباد    بتهمة إرسال صوراً خادشة للحياء.. السجن 5 سنوات لعامل بقنا    اليوم.. نظر محاكمة متهمة بخلية الهرم    المستشار القانوني للزمالك: زيزو مديون للأبيض.. ولم نطلب التأجيل من اتحاد الكرة    "سعادة قاتلة".. استشاري نفسي يكشف مخاطر مشاهدة التلفزيون والتليفون للأطفال    الإفتاء: السير المخالف في الطرق العامة محرم شرعًا ويُحمّل صاحبه المسؤولية القانونية    متى يكون سجود السهو فى الصلاة قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بطريق إسكندرية الصحراوى    مميزات وعيوب برج السرطان: بين العاطفة والخيال والحنان    في شهر الانتصارات.. رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال تطوير مستشفى سيد جلال    الكنيسة الكلدانية تحتفل بختام ظهورات العذراء سيدة فاتيما في مصر    ترامب يهدد بفرض عقوبات على إسبانيا بسبب رفضها زيادة الإنفاق في «الناتو»    باسم يوسف: مراتي فلسطينية.. اتعذبت معايا وشهرتي كانت عبء عليها    رونالدو يتألق بثنائية وسوبوسلاي يحرم البرتغال من التأهل المبكر للمونديال    في 3 أيام .. وصفة بسيطة لتطويل الأظافر وتقويتها    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خصخصة لمصر للطيران قبل تحقيق أرباح
شريف فتحي وزير الطيران في حوار »خاص«
نشر في أخبار الحوادث يوم 09 - 09 - 2016

الأمان في المطارات المصرية يماثل المعدلات العالمية ولانريد جلد الذات
خسائر الشركة ستتوقف خلال عامين لتعود بعدها للربح
تنسيق مع القوات المسلحة لتحديث الرادارات بالمطارات
ضرورة إتخاذ خطوات لتحويل مطار القاهرة إلي محور للطيران العالمي
منذ عام 2011 وقطاع الطيران في مصر يعاني مشكلات ضخمة ساهمت في تكبد الشركة الوطنية (مصر للطيران) خسائر مليارية لا تستطيع أي شركة في العالم تحملها والاستمرار في نشاطها .. التقت »الأخبار»‬ وزير الطيران المدني شريف فتحي الذي واجه أزمات عصيبة منذ توليه منصبه نجح في إدارتها وفق رؤية واضحة مستمدة من خبرته الدولية والمحلية في قطاع الطيران ودراسته الادارية العالمية، تناول الحديث مع وزير الطيران عدة قضايا جاء في مقدمتها قضية الأمن في المطارات والطائرات بمصر الذي تجاوز المعدلات الدولية فبلغ أكثر من 86 في المائة،والجدال الدائر بشأن مصر للطيران وحجم خسائرها وأهمية تكبير أسطولها وفق رؤية تمويلية تقوم علي التأجير والشراء، والدور المطلوب من شركات الطيران الاقتصادي وأهمية محورية مطار القاهرة، والاتفاق مع شركة أمن خاصة للقيام بإجراءات التفتيش في المطار، ويستمر تأمين المطارات من قبل جهاز الشرطة، وموعد التشغيل الرسمي للصالة 2 التي ستعمل من خلالها شركات الطيران الأجنبية، والاتجاه نحووضع خريطة لمطارات مصر للاستفادة منها بحيث تصبح ذات جدوي اقتصادية... وإليكم تفاصيل الحوار
الأمن والسلامة هما العمود الفقري لتشغيل المطارات وشركات الطيران إلي أين وصلت مصر في تحقيق مستوي الأمن والسلامة ؟
المستوي الأمني في مطاراتنا يضاهي المستويات العالمية وقد يزيد ولا نريد جلد الذات أكثر مما ينبغي في قضية الأمن، والشرطة المصرية هي التي تؤمن المطارات وقد قامت بجهد كبير في الفترة الأخيرة أثناء تأمين المطارات لتصل إلي مراحل متقدمة من الأمن والسلامة بشهادة جهات دولية.
ولابد أن نعي أنه علينا مؤامرات كبيرة لاننا أخذنا التوجه الصعب بألا نكون تابعين لأحد وهذه المؤامرات ستظل تضغط علينا لسنوات لأننا أخذنا هذا التوجه.
شركة خاصة
بعد حادثة الطائرة الروسية لاحظ الجميع أن مصر ركزت كل جهودها علي الجوانب الأمنية في المطارات ما الدروس المستفادة ؟
لا ننكر انه زاد اهتمامنا بالجانب الأمني وعندما قمنا بتطوير امن مطاراتنا استفدنا كثيرا ونظرنا إلي تأمين المطارات بمنظور جديد وتم شراء معدات متطورة ومتقدمة واصبح فيه اهتمام أكثر بهذا الموضوع.
وبدأنا نطرق باب القطاع الخاص لتكون هناك شركة أمنية لتأمين المطارات تقوم بعمليات التفتيش والمراقبة في كل المراحل قبل صعود الطائرة وستعمل هذه الشركة قريبا في مطاراتنا.
هل سيختفي دور الشرطة بعد تشغيل شركة الأمن الخاصة ؟
إن دخول الشركات الخاصة سيحدث تغير كبير ولابد من التفرقة بين تأمين المطارات الذي سيظل في يد الشرطة وما بين التفتيش الاداري الذي تقوم به بعض الشركات الخاصة في العالم وتقوم مصر للطيران بجزء منه بكفاءة عالية، فدور الشركة التفتيش الاداري فقط.
تحركات متميزة واهتمام كبير بالجانب الأمني ألا تري أننا نفتقد لمصطلح »‬الاستدامة» في هذا الجانب أوغيره ؟
أؤكد أنه كل ما وصلنا له اهم شئ فيه هوالاستدامة والاستمرار علي هذا المستوي الأمني العالي.
معدلات الأمان
من خلال متابعة المنظمات الدولية الخاصة بالطيران إلي أي مستوي وصلت معدلات الأمان في مصر ؟
التقارير الدولية تؤكد أن معدلات الأمان في مطاراتنا 86 ٪ ونحن وصلنا إلي 90 و95 ٪ وسيكون هذا هوالمستوي الذي نستمر عليه وهدفنا الاستدامة في المعدلات العالية وذلك بتأهيل الكوادر البشرية وتحديث المعدات والأجهزة الأمنية.
ونحن شكلنا في مصر اللجنة العليا لأمن المطارات بالوزارة فيها كل الاجهزة الأمنية والجمارك والطيران المدني علي مستوي القيادات بهدف المتابعة وتقييم الأداء وتقويمه بشكل مستمر. واصبحنا في الفترة الأخيرة نجتمع كل أسبوع لمناقشة أي مشكلات تتعلق بالأمن والسلامة في المطارات وتفعيل نتائج أي تفتيشات داخلية أومراجعات أمنية من الدول الأخري.
متي يكون للمسافر دور فعال في تحقيق معدلات الأمان في المطارات والطائرات ؟
دور الراكب في غاية الأهمية وهو أن يتعاون مع الاجراءات الأمنية ومساعدة رجال الأمن في تطبيقها سواء خلع الأحذية أوغيرها طالما ان الاجراءات الأمنية تتم بدون أي إساءة للراكب فالالتزام بالمعايير الامنية مطلوب جدا فعندما يطلب منا خلع الاحذية أواي اجراء اخر نستجيب وهواجراء امني في مصلحة الراكب ومصر والشركة.
كثر الحديث عن خصخصة بعض الشركات الوطنية ... اين تقع مصر للطيران من خريطة طرح جزء من أسهمها في اكتتاب عام للمواطنين ؟
هذا الموضوع غير مطروح حاليا فخصخصة مصر للطيران تبدأ عندما تقف الشركة علي قدميها وتعود إلي سابق عهدها شركة تحقق أرباحا.
فلا يجوز أن شركة رأسمالها 4 مليارات جنيه وخسائرها تبلغ 13 مليار جنيه منذ عام 2011 وحتي الان ويتم طرحها للاكتتاب العام يجب أن نسد الفجوة في الخسائر أولا ثم نبدأ في مرحلة الخصخصة، ومصر للطيران كانت تربح حوالي 400 مليون جنيه سنويا قبل 2011 ونظرا للظروف الخارجة عن إرادتها منيت بهذه الخسائر الكبيرة.
اتهامات للادارة
هناك اتهام من البعض بان خسائر مصر للطيران تعود إلي الادارة والاداء ؟
يكذب من يقول ان خسائر الشركة نتيجة سوء الأداء ولكن الظروف التي مرت بها مصر منذ 2011 وحتي الان من انخفاص حجم الحركة ونقص معدلات الركاب وارتفاع عدد العمالة البالغ 32 ألف موظف والقوانين المحلية والمرتبات التي تزيد بشكل مباشر، كل هذه العوامل كانت تستطيع أن تغلق اي شركة مثل مصر للطيران. ولا توجد شركة بعقلية الربح والخسارة أوشركة بعقلية القطاع الخاص ان تتحمل ما تحملته مصر للطيران.
نؤكد أن مصر للطيران خسرت لأسباب خارجة عن إرادتها وتستطيع الخروج من هذه الازمة ولكن تحتاج إلي وقت.
ما استراتيجيتكم لتغيير المعادلة في مصر للطيران للتحول من الخسائر إلي الارباح ؟
كان لدينا استراتيجية ان تتحول الشركة لارباح قبل حادثة الطائرة الروسية أما بعد الحادث ومع الاستقرار الأمني في مصر والمنطقة فخلال سنتين ستتحول الشركة من خسائر إلي ارباح، وخطتنا عام 2017 يكون هناك تعادل لا خسائر لا ارباح وفي عام 2018 نصل إلي الارباح.
ونود الاشارة إلي أن الشركة كان يجب أن تحقق ارباحا في 2016 وبالفعل حققت الشركة 800 مليون جنيه ارباحا في الربع الاول من 2016 وبعد الحادثة الروسية ارتفعت الخسائر بشكل فادح وصلت إلي نحو35 ٪.
ونتوقع وبعد خروجنا من هذه الازمة سنزيد رأس المال ونبدأ ننظر إلي تكبير الاسطول لتكون لدينا قدرة علي المنافسة ونحن لا نكبر الاسطول كي نتميز عن الاخرين نحن نكبر الاسطول حتي نستطيع أن نعيش وسط شركات الطيران التي تنموبشكل سريع. فالمنافسة شديدة لا يصلح أن هناك منافسين يطرحون 8 آلاف مقعد وانت تطرح 400 مقعد. ولابد ان يكون فكرنا واسعا ولا يصلح الانكماش الآن فالانكماش اكثر يقودك إلي عدم القدرة علي المنافسة والخروج من السوق.
تكبير الاسطول
ماآلياتكم لتكبير أسطول مصر للطيران وتوسيع نشاط الشركة ؟
أكرر أن النموفي مصر للطيران ليس رفاهية انما النمومن أجل استمرارها وان لم تنم لن تستمر كل من يتحدث أن الوقت غير مناسب لشراء طائرات جديدة نؤكد لهم أنه وقته ومن يقول غير ذلك فليعيد فكره.
مصر للطيران لابد أن تصل إلي 105 طائرات أي لابد أن تشتري أوتستأجر في حدود72 طائرة خلال الخمس سنوات المقبلة منهم احلال وتبديل 35 طائرة والباقي تجديد وإن لم تفعل ذلك مصر للطيران ستخرج من السوق لعدم القدرة علي المنافسة في ظل النموالذي تشهده الشركات المنافسة، هذا الموضوع لا يحتاج إلي تجميل وكل من يظن انه يفهم في التمويل وصناعة الطيران أكثر من مجلس ادارة مصر للطيران الذي يضم قامات اقتصادية ومالية وقانونية في مصر قادرة علي ادارة منشآت أكبر من مصر للطيران يكون مخطئا ومجلس الادارة يعي مصلحة الشركة ولهم مصداقيتهم ولا يجوز التشكيك فيهم.
ونحن نضع في استراتيجيتنا أن يتم شراء 50 ٪ من اسطول مصر للطيران و50 ٪ يكون مؤجرا وان تعذر الشراء سنرفع نسبة التأجير إلي 60 أو70 ٪ .
لدينا بدائل للتعامل مع الحالات الصعبة بهدف تكبير الشركة في أسوأ الظروف وفي حال عدم القدرة في الحصول علي التمويل.
أسعار التذاكر
هناك شكوي كل عام من قيام مصر للطيران برفع أسعار تذاكر الطيران في موسم الحج ... ما تعليقكم ؟
نحن نريد ألا نتدخل في العرض والطلب عندما يقل الطلب ينخفض السعر وعندما يزيدالطلب يرتفع السعر فالاسعار تزيد والطلب يزيد معناه ان السوق في احتياج.
والزيادة في الاسعار تكون علي الفئة القادرة وفق الشرائح السعرية فحج القرعة تحرك سعره بنسبة طفيفة جدا مع ارتفاع العملة الصعبة.
ونود التوضيح أن مصر للطيران تعتمد بنسبة 84٪ من تكلفتها علي العملة الصعبة فرغم انخفاص العملة المحلية لم نرفع اسعار الرحلات الداخلية وارتفعت خسائرنا داخليا بنسبة 17٪ كي لا نرفع اسعار الطيران الداخلي. ونحن نري أن المصروفات بالعملة الصعبة علي الحج والعمرة تزيد ونفقات اخري تخرج خارج الوطن اما عندما ترفع مصر للطيران سعرها ولوبشكل طفيف يقولوا حرام.
هل هناك نية لدي مصر للطيران للحصول علي رخص لتشغيل طائراتها في دول اخري وبخاصة دول الخليج ؟
ضخ استثمارات خارجية الان غير مطروح حاليا لاننا في احتياج لتكبير اسطول وحجم مصر للطيران ولكن سنحاول في افريقيا انشاء بعض الاكاديميات.
شركات الطيران
هل تري أن السوق المصري في احتياج لشركات طيران جديدة ؟
السوق المصري متشبع ولدينا شركات كثيرة ولكن المطلوب هوشركات ذات قيمة مضافة علي السفر والسياحة والاقتصاد بحيث تلعب الشركات في مصلحة السياحة المصرية وأن تضيف نقطة جديدة إلي شبكة الطيران المصري نريد من الشركات ان تفتح أسواقا جديدة للسياحة مثل البرازيل وبوروندي وغيرها وألا تركز علي الكيكة الخليجية التي يتنافس عليها الجميع.
متي يتحول مطار القاهرة إلي محور للطيران في العالم ؟
لابد أن تكون القاهرة هي محور الطيران في العالم وقد مضي سنوات طويلة ونحن نتحدث عن محورية مطار القاهرة ولم نفعل شيئا حان الوقت لضبطها وتحويلها لمحور وهذا يتطلب طائرات وافريقيا وحدها تحتاج شبكة لان الراكب الافريقي يأتي معك ليتجه إلي جهة اخري والشبكة لدينا غير مكتملة . لابد من اتخاذ خطوات ليتحول مطار القاهرة إلي مطار محوري في المنطقة وان يتم التركيز علي حركة الترانزيت لان الحركة البينية تم معرفتها ومعرفة حدودها.
رادارات المطارات
أثارت بعض وسائل الاعلام قضية الرادارات في المطارات مع القوات المسلحة ... ما حقيقة ما حدث ؟
ما تم بالتنسيق مع القوات المسلحة هواتفاق علي تحديث الرادارات القديمة في المطارات وفق آليات تمويلية لا ترهق الطيران المدني والتي تبلغ 300 مليون دولار وقد ساهم الاتفاق في إصلاح عيوب قديمة حيث تم وضع حل غير تقليدي مع القوات المسلحة وتم الاتفاق علي طريقة معينة لتمويل تحديث الرادارات في المطارات وبهذه الطريقة لم تفقد وزارة الطيران المدني هذه الصفقة في ظل انها غير قادرة علي تمويلها بقيمة 300 مليون دولار.
وهذه منظومة من الرادارات ستغير المجال الجوي المصري بأكمله وتصبح من أفضل منظومتين للرادارات في العالم وهي ستغطي مصر كلها بالكامل وستكون اضافة تكنولوجية كبيرة للطيران المدني.
وما أثير عن الدراسات السابقة لم تكن دقيقة بأن احدي الشركات تستطيع تمويل هذه الصفقة وجدنا علي أرض الواقع أن الشركة لا تستطيع تدبير التمويل اللازم.
الصالة الثانية بمطار القاهرة ... كانت في الاجهزة الرقابية إلي اين وصلت ومتي يتم افتتاحها ؟
صالة 2 كان ملفها محولا للرقابة الادارية من الوزير السابق وانا لا اريد الحديث كثيرا في هذا الأمر لأني لا افضل النظر للخلف من أجل البحث عن ايقاع اللوم والخطأ علي شخص ما ورغم توجهي هذا أن من أخطأ وقصر سيأخذ جزاءه. كان همي الانتهاء من الصالة وتجهيزها وليس التركيز علي تصفية الحسابات ونسيان الهدف الرئيسي هوافتتاح المطار.
وقد استطعنا ان يحدث تعاون وتكامل بين الاستشاري والمقاول ومدير المشروع مما أدي إلي انجاز المطار من الناحية التشغيلية انما المناطق التجارية غير مكتملة وسيبدأ بعمل شركة طيران وبعدها الثانية والثالثة وهكذا حتي يكتمل وتديره شركة مطارات ميونخ
والافتتاح الرسمي سيكون مع اكتمال المناطق التجارية من الاسواق الحرة والمطاعم وهي تقوم بها شركات خاصة ومن المتوقع افتتاحه رسميا في شهر نوفمبر المقبل
استراتيجية 2025
ماذا عن استراتيجيتكم 2025 وإلي أين ستصل ؟
لدينا استراتيجية 2025 لدينا خطة لتطوير مطارات مصر ونحن نبحث عن استشاري دولي بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي يقوم علي محاور التنمية السياحية والاقتصادية بحيث يكون هناك خريطة لمطارات مصر فنحن لدينا 22 مطارا يعمل منها 7 مطارات والباقي عليها رحلات موسمية لابد أن تكون المطارات لها جدوي اقتصادية وقابلة للتمدد بحيث يكون المطار قابلا للوصول إلي 40 مليون راكب. فبعض الدول في الخارج تبني صالة تستوعب 40 مليون راكب ونحن نبني صالة تستوعب من 5- 10 ملايين راكب. ونسعي أن تكون أسعارنا تنافسية مع امكانية الحصول علي التأشيرة عبر الانترنت اوتطبيق بالهواتف الذكية Online visa. وقد يحتاج هذا الأمر إلي التأني لوجود تحديات أمنية رغم أنني أتمني أن أري هذه الخدمة في مصر والهدف الرئيسي أن اجعل الدخول لمصر سهلا.
هناك جنسيات مقيمة في الخليج ولديها امكانيات مالية جيدة وتعاني من الحصول علي التأشيرة ... كيف تحل هذه المشكلة ؟
اعتقد أن وزير السياحة طلب من الدولة تسهيل الحصول علي التأشيرة للاجانب المقيمين في دول الخليج وايجاد حلول جيدة وأعتقد أنه ستكون لهم تسهيلات ووزارة السياحة متبنية هذا الموضوع حيث طلبوا استثناء الفئات المقيمة بالخليج من التأشيرة أوحتي الحصول تأشيرة أصلا.
الطيران الاقتصادي
كيف تنظرون للطيران الاقتصادي ( منخفض التكاليف) إلي جدواها الاقتصادية ودورها في تنشيط الحركة السياحية ؟
الطيران الاقتصادي يقنع من كان يسافر مرة واحدة بأن يسافر عدة مرات اما التسعيرة الأقل من التكلفة فهي ضارة بشركات الطيران وفي حال استمرار الاسعار المنخفضة لا تستطيع ان تستمر الا الكيانات الكبيرة المالكة لامكانات ضخمة للانفاق. والربط بين شركات الطيران منخفضة التكاليف والسياحة سيكون ربط غير متكامل أومتكافئ لأن جلب السائح ذي انفاق ضعيف يكون غير مجد علي الدول السياحية، فيجب دراسة هذا النوع من الطيران ومعرفة مدي الاحتياج إليه والقيمة المضافة منه بحيث تسهم مثل هذه الشركات في فتح أسواق سياحية جديدة وجلب سياح وركاب جدد للدولة.
ونؤكد أن الشركات الخاصة من منخفضي التكاليف هم جزء من النقل الجوي المصري وانا اقف معهم جدا ونأمل أن نري من خلالهم اسواقا سياحية جديدة ويساعدوا وزارة السياحة في جلب سياح جدد وعلينا ان نخرج من الاسواق التقليدية إلي أسواق اخري تمثل قيمة مضافة علي الاقتصاد الوطني.
ماذا عن العلاقات والتعاون المصري السعودي في مجال النقل الجوي ؟
السموات مفتوحة مع السعودية ولا توجد أي قيود بيننا وهناك علاقات طيبة في النقل الجوي فيه شركات كثيرة تعمل ما بين مصر والسعودية منها شركات وطنية وخاصة وأصبحث كثيرة والمنافسة بينها أصبحت غير صحية قد تسهم في تكبد خسائر لبعضها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.