تكلم مرشد الجماعة المحظورة امام المحكمة بناء علي طلبه في قضية فض اعتصام رابعة.. واتهم النيابة بتلفيق الاتهامات ورد عليه القاضي بأن من حقه ان يطعن من خلال النقض.. واعترض الدفاع علي اذاعة تسجيل الجلسة في احدي القنوات الفضائية ورد القاضي بأن الجلسة علنية ومن حق الاعلام والمواطنين حضورها.. وتوقف القاضي امام أحد مقاطع الفيديو التي تزعم وجود جثث في فض اعتصام رابعة ويبين فيها ان الجثث تتحرك وقال رئيس المحكمة »هي الجثث صاحيه ولا ايه؟.. وحينما اعترض الدفاع علي هذه المقاطع المقدمة ضمن الاحراز رد القاضي »هو أنا جايبها من البيت». شوهدت في الجلسة ممثلة السفارة الألمانية التي قالت أنها حضرت لمتابعة سير القضية.. قررت المحكمة في النهاية تأجيل الجلسة إلي 8 أكتوبر.. المتهمون في القضية محمد بديع مرشد جماعة الاخوان ومحمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي وعاصم عبدالماجد والمصور الصحفي محمود شوكان ونجل المعزول اسامة محمد مرسي.. عدد المتهمين 739 وتعقد المحكمة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وفتحي الرويني بأمانة سر أيمن القاضي. استهل القاضي الجلسة بإعطاء أوامر لحرس المحكمة بالسماح لخروج محمد بديع بناء علي طلبه، وخرج وهو مبتسم وألقي السلام علي الحاضرين قائلاً » كل عام وأنتم بخير وبدأ حديثه نحن في أيد خصمنا يفعل ما يشاء ولا يوجد دليل قانوني قوي يُعتد به، وتم الزج بشخصي كوني محمد بديع فقط ولم يثبت ضدي اي شيئ وجميع التهم ملفقة. واضاف انه يعتز كونه مرشد جماعة الاخوان المسلمين، ليصفق المتهمون والأهالي والدفاع تصفيقا حارا، ونبه القاضي عليه عدم الخوض في الامور السياسية، واضاف بديع انه مجني عليه وليس جانيا، واستشهد بوفاة ابنه عمار في رمسيس، وطالب القاضي من بديع بضرورة توضيح شكوته وعدم الخوض في حديث مغاير ليرد بديع قائلا »شكوتي اعرف من الذي قتل اعتصام رابعة، ورد القاضي عليه »هنشوف مين اللي قتل». واضاف بديع ان النيابة قدمت معلومات غير صحيحة عنه ولا تمت بصلة له، ورد القاضي عليه نحن هنا لكي نفصل بينك وبين النيابة العامة والشرطة، وبدأ بديع يقص ما دار بينه وبين عضو النيابة، قائلاً انا قلت للنيابة ان هذه الاتهامات ورقة مكتوبة من الامن العام، وقاطعه القاضي الحديث قائلاً »ان هناك طعونا امام النقض عليها ووسائل اخري للطعن». واستطرد بديع في حديثه امام المحكمة ان ثورته كانت سلمية ولم يعط اي أوامر باستباحة دماء المسلمين. واشتكي عضو هيئة الدفاع من عدم تنفيذ أوامر المحكمة بدخول بعض الاوراق الي احد المتهمين ليرد القاضي عليه انا امرت ولكن كل شيئ يخضع طبقاً للائحة السجون. كما قرر الدفاع انه يدفع ببطلان الإجراءات التي تمت الجلسة الماضية لعدم تحليف اليمن للفني الذي عكف علي فض احراز القضية، كما علق ان الفيديوهات لم تحو أي مشاهد علي ما يدين المتهمين، فهذه الأسطوانات تضمنت في غالبيتها مشاهد ومقاطع مصورة لواقعات مقطوعة الصلة عن هذه الواقعة، وذكر انها مقاطع عن احداث المنصة والاتحادية. علق احد اعضاء الدفاع علي تناول الاعلامي احمد موسي لأحداث الجلسة الماضية وتعليقاته عليها، ورد القاضي الجلسة علنية ومتاحة لجميع وسائل الاعلام قال الدفاع انها ستؤثر علي القضاء وقاطعة القاضي قائلاً قدم شكوي، وكرر ان الجلسة علنية ومن حق اي شخص او جهة الحضور، ولا يوجد حظر نشر. ودَون القاضي ملحوظة في محضر الجلسة، بأن المحكمة لن تحظر النشر في القضية بل سمحت للجميع بتصوير الجلسة اذا كان الدفاع يرغب في تصوير الجلسة فليفعل ما يشاء، مشيرا أن هناك قرارا وزاريا ان تعقد الجلسة في معهد امناء الشرطة بطرة بعد ما كان من المقرر انعقادها في وادي النطرون.. وبدأت المحكمة في فض احراز القضية وهي أسطوانات مدمجة مقدمة من النيابة العامة وتحوي لقطات لبرنامج تليفزيوني ويتحدث عن الانتخابات الرئاسية، وكذا تناول مقطع اخر بيان خرج بيه محمد مرسي الرئيس المعزول، وكان يتحدث عن الشرعيه كما تناول مقطع آخر عن إعلانات لحملة تمرد ضد محمد مرسي، وكذا حوار طوني خليفة مع حازم صلاح ابو اسماعيل، وتقرير يوضح ما ارتكبه عاصم عبد الماجد من جرائم. وتناولت الأسطوانات التي قدمتها النيابة العامة مقاطع مصورة مع اعضاء جماعة الاخوان تحذر من ما يترتب علي من يعارض مرسي، ويقرر بوجود تفجيرات ستحدث اذا لم ترجع الامور الي نصابها ويعود مرسي الي كرسي الحكم، مع وجود انتحاريين سينفذون عمليات ضد من يقف ضدهم، كما أظهرت الأسطوانات مقاطع تظهر عنف الاخوان اثناء الاعتصام برابعة العدوية، تحت عنوان معتصمي رابعة يستخدمون السلاح ضد قوات الامن، مقاطع مصورة للاعتصام بميدان رابعة العدوية وهم يهتفون هتافات تحريضية ضد الدولة. وظهر بأحد المقاطع تاريخ جماعة الاخوان المسلمين كان يذاع علي قناة العربية، ومصادر تمويلهم في مصر، وذكر ان 9 مؤسسات تتولي جمع المال لصالح الجماعة. وتضمن مقطع اخر من الأسطوانات المقدمة ظهور محمد البلتاجي وهو يتوعد بنتائج عدم عودة مرسي للحكم، وقال جملته الشهيرة » هذا الذي يحدث في سيناء يتوقف في اللحظة التي يعلن فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي عودة مرسي للحكم » وظهر مجموعة من قيادات الإخوان علي المنصة في ميدان رابعة يلقون الخطب التحريضية.