د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة أكدت ضرورة إنشاء جمعية أصدقاء نجيب محفوظ يشارك فيها كل محبيه والتي تعمل علي تخليد فكره وذكراه وتقوم بتفعيل وتنفيذ مشروع إقامة متحف نجيب محفوظ ، جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامها المجلس الأعلي للثقافة بمناسبة مرور عشر سنوات علي رحيل الأديب الكبير نجيب محفوظ، وأضافت الصبان أن صاحب جائزة نوبل في الأدب هوالذي استطاع أن يرسم بالورقة والقلم صورة المجتمع المصري كلها،وأن كل شخصية من شخصيات رواياته كانت تنبض بالحياة علي الورق قبل أن يسعي المخرجون لإعادة بعثها علي شاشة السينما مرة أخري. وفي كلمته أكد الاديب الكبير يوسف القعيد علي أهمية استكمال إقامة متحف نجيب محفوظ الذي مرت عليه العشر سنوات ولم يتم به شئ،وتحويل بعض رواياته إلي أعمال سينمائية، والروايات الأدبية التي لم تحوّل إلي أعمال تليفزيونية بإستثناء رواية »أفراح القبة» التي عرضت قريبا، متمنيا أن يشاهد خلال العشر سنوات القادمة انجاز شئ لهذا الرجل لأنه أخلص في كتاباته التي جسدت الواقع المصري بكل جوانبه وأطيافه. كما شهد اللقاء استعراض المخرج السينمائي خالد يوسف تجربته مع مؤلفات نجيب محفوظ وكيف كان رافضاً في بداية حياته -قراءة رواياته، إلا أنه عندما قرأ له وجد نفسه انه لم يقرأ قبل ذلك، مؤكدا أن نجيب محفوظ ساهم بشكل قوي في التشكيل الوجداني لشخصيته،مضيفا أن محفوظ كان رجلا شديد الذكاء استطاع أن يفرّق بين حياته وموقفه السياسي وبين أدبه وفكره ورواياته.