في إطار تدعيم أواصر التعاون ورمزاً للصداقة وتوطيد العلاقات المُشتركة بين مصر والأكوادور أعلن د. خالد العناني وزير الآثار في تصريحات خاصة ل"الأخبار"، عن الإنتهاء من تمثال عملاق للملك"رمسيس الثاني" من إنتاج وحدة النماذج الآثرية بالوزارة، لإهدائه لدولة "الإكوادور" بأمريكا اللاتينية، وأضاف »العناني» إنه يتم التنسيق مع وزارة الخارجية، وهيئة تنشيط السياحة بوزارة السياحة للإنتهاء من إجراءات الشحن الجوي لنموذج التمثال، تمهيداً لإرساله إلي"الإكوادور" لوضعه بأحد الميادين بالعاصمة الإكوادورية"كيتو"، حيث قامت حكومة دولة الإكوادور بتخصيص هذا الميدان لإقامته به كما أطلقت عليه أيضاً إسم"ميدان مصر".. وأشار د. عمرو الطيبي، المدير التنفيذي لوحدة إنتاج النماذج الآثرية، إلي أن نموذج تمثال"رمسيس الثاني" الضخم المُقرر إهداؤه للإكوادور، يبلغ إرتفاعه"6" أمتار بالقاعدة، ومصنوع من"كسر الجرانيت" الطبيعي المُسلح ب"البوليستر" والصوف الزجاجي ذلك ليُعطي تأثير ومظهر حجر الجرانيت، والتمثال مُعالج بمواد خاصة ليتحمل العوامل الجوية والتعرية، وإستغرق العمل في صُنعه شهرين.