زار وزير الخارجية السوري وليد المعلم بغداد أمس لبحث التعاون في الحرب ضد داعش التي يخوضها البلدان. وأكد مسؤول عراقي رفيع أن المعلم سيبحث ملف التعاون بين العراق وسوريا في اطار الحرب علي داعش خصوصا مع اقتراب معركة الموصل التي ستحسم وجود داعش في العراق. يأتي ذلك بينما وافق البرلمان العراقي لصالح إقالة وزير الدفاع خالد العبيدي في تصويت جري أمس. وذكر التليفزيون العراقي الرسمي أن البرلمان أجري تصويتاً علي سحب الثقة من العبيدي بعد أن استجوب الوزير هذا الشهر في اتهامات تتعلق بالفساد. وينفي العبيدي الاتهامات. وأوضحت مصادر برلمانية أن 142 نائباً صوت لصالح الإقالة بينما صوت 102 نائب ضدها. في غضون ذلك، استعاد الجيش العراقي السيطرة علي بلدة القيارة الاستراتيجية الواقعة علي بعد 60 كلم جنوب الموصل من ايدي تنظيم داعش. وكانت القوات الامنية العراقية وأبرزها قوات مكافحة الارهاب قد بدأت الثلاثاء الماضي عملية اقتحام القيارة جنوب الموصل، كبري مدن محافظة نينوي وآخر أكبر معاقل تنظيم داعش في العراق. ورحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بهذا التقدم معتبراً إياه خطوة مهمة نحو استعادة الموصل. في الوقت نفسه، دعا أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة في تسجيل مصور جديد، سٌنة العراق أن يعيدوا تنظيم أنفسهم »في حرب عصابات طويلة» إذا ما انهزم تنظيم داعش. في تطور آخر، قال مسؤولون عراقيون إن العاصمة بغداد شهدت سلسلة تفجيرات وعمليات إطلاق نار أسفرت عن مقتل 13 وإصابة 24.