هل عدنا مرة أخري لزمن البلطجة والإرهاب وضرب الناس علنا في الشارع وفي عز النهار بالأسلحة النارية المصيبة الكبري أن ذلك يحدث بجوار أماكن حيوية مهمة وفي نهر الطرق الرئيسية وآخرها ما حدث بجوار مركز التجنيد في طريق مصر الفيوم ولم يتحرك أحد، وكأن البلد أصبح غابة بلا قانون وعدنا للوراء عشرات السنين، مع أن أهم إنجازات ثورتي يناير و30 يونيو كان شعور المواطن بالأمان. أين ذهب هذا الأمان يا وزير الداخلية حتي يتم إطلاق النار 8 مساء أول أمس علي المصور الصحفي أحمد صلاح النجار ويصاب برصاصتين في رقبته ويده وذراعه ويضرب صديقه علي رأسه بالبندقية وتسرق سيارته والكاميرا الخاصة به ومحموله برغم أن المكان مليء بجنود الأمن المركزي. أحمد يرقد الآن بالرعاية المركزة بين الحياة والموت .. هذه ليست الحادثة الوحيدة بل يوميا نقرأ عن حوادث التثبيت علي الدائري والمحور.. عودة مرة أخري لفيلم الخوف والزمن الأسود.