لا يعتبر الثراء الفاحش نعمة في الكثير من الحالات و يتجلي هذا المثل من خلال تفاصيل قضية طلاق شهيرة تتحدث عنها بريطانيا بأكملها بسبب تصرفات و افعال الزوجة ذات الاصول الايرانية ليزا تشينجويز التي طلبت من المحكمة نفقات طلاق تصل الي 100 مليون جنيه استرليني لتكفي احتياجاتها اليومية و اصابت تفاصيل القضية القاضي بالدهشة بعد تاكيده انها المرة الاولي التي يصادف فيها تلك التفاصيل علي مدار خدمته التي تصل الي ثلاثين عاما كاملة.. ليزا اكدت للقاضي و هيئة المحلفين انها حاولت تحمل تصرفات زوجها فيفيان اميرمان علي مدار سبع سنوات كاملة من الزواج الذي حاولت فيه التخلص من الملل عبر الاهتمام ببيتها و انشطتها الاجتماعية و التطوعية و كذلك الخروج لصالونات التجميل و التسوق الذي يضطر زوجها الي دفع اموال باهظة من ثروته كل يوم و قالت ليزا انها شعرت بصدمة عندما اضطرت لكتابة شيك الي محاميها لانها المرة الاولي التي تحرر فيها شيكات بنفسها بعد ان كانت تختار فقط ليدفع زوجها و حاولت الصحف البريطانية تقدير بعض ممتلكات ليزا و هي قصر في لندن ثمنه 33 مليون جنيه استرليني و سيارة تقدر بربع مليون استرليني و عجزت الصحف عن تقدير مجوهرات الزوجة التي تتكون جميعها من الماس النقي و غيرها من الاحجار الكريمة التي يصعب تقديرها .. و من ناحية اخري نظرت احدي المحاكم في هونج كونج الصينية قضية طلاق بطلها احد رجال الاعمال الاثرياء لتصدر حكما بدفع نفقة طلاق تصل الي 154 مليون دولار لزوجته فلورنس تسانج بعد زواج دام 8 سنوات فقط لتتصدر قائمة اعلي نفقة طلاق في العالم..