كل ما تريد معرفته عن وظائف وزارة العمل 2025    استعدادًا للعام الجديد.. 7 توجيهات عاجلة لقيادات التربية والتعليم بالدقهلية    وزير العدل يزف بشرى سارة لأبناء محافظة البحيرة    إجازة المولد النبوي الأقرب.. العطلات الرسمية المتبقية في 2025    محافظ المنوفية يتفقد نسب إنجاز إنشاءات المدارس الجديدة بالأحياء    التعليم العالى: "بحوث الفلزات" يعلن افتتاح أول وحدة صناعية للمغناطيس    أسعار حلاوة المولد 2025.. وشعبة السكر تتوقع استقرار السعر لهذا السبب (تفاصيل)    محافظ المنوفية يتفقد تطوير كورنيش وممشى شبين الكوم للارتقاء بالمظهر العام    660 مليون جنيه تكلفة تأثيث 332 مجمع خدمات حكومية بالمحافظات    "إكسترا نيوز": بطء الإجراءات الأمنية يعيق تسريع دخول شاحنات المساعدات إلى غزة    «الغول على أبوابنا».. ماكرون يوجه انتقادات لبوتين (تفاصيل)    العاهل الأردني يشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة    موعد حفل توزيع جوائز الأفضل في إنجلترا.. محمد صلاح يتصدر السباق    رابطة الأندية تفاجئ زيزو بجائزة جديدة بعد الجولة الثانية من الدوري    إيزاك يرفض عرضًا جديدًا من نيوكاسل لتمديد عقده    إصابة 9 أشخاص في انقلاب سيارة ميكروباص بالطريق الحر في القليوبية    الأرصاد: اضطراب الملاحة على البحر الأحمر وخليج السويس والموج يرتفع ل3.5 متر    استقرار الحالة الصحية لزوج لاعبة الجودو دينا علاء داخل العناية المركزة    جهود «أمن المنافذ» في مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم استغلال الأحداث    علي الحجار يحيي حفل الخميس ب مهرجان القلعة 2025 (تفاصيل)    فى أجواء فنية ساحرة.. "صوت مصر" يعيد أم كلثوم إلى واجهة المشهد الثقافى    فيلم "فلسطين 36" ل آن مارى جاسر يمثل فلسطين بجوائز الأوسكار عام 2026    مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يبدأ استقبال الأفلام للمشاركة فى الدورة 12    مدير أوقاف الإسكندرية يترأس لجان اختبارات القبول بمركز إعداد المحفظين    داعية إسلامية عن التعدد: «انتبهوا للخطوة دي قبل ما تقدموا عليها»    إحالة المدير المناوب وأفراد من النوبتجية المسائية بمستشفى نبروه المركزى للتحقيق    مدير «الرعاية الصحية» ببورسعيد: «صحتك أولًا» لتوعية المواطنين بأهمية الأدوية البديلة    تمكين المرأة الريفية، ندوة تثقيفية لإعلام الداخلة بالوادي الجديد    فنان شهير يفجر مفاجأة عن السبب الرئيسي وراء وفاة تيمور تيمور    رحيل الدكتور يحيى عزمي أستاذ معهد السينما.. وأشرف زكي ينعاه    طبيب الأهلي يكشف حالة إمام عاشور ومروان عطية قبل مواجهة المحلة    رئيس الرعاية الصحية: بدء تشغيل عيادة العلاج الطبيعي للأطفال بمركز طب أسرة العوامية بالأقصر    جولة تفتيشية للوقوف على انتظام حركة التشغيل في مطاري الغردقة ومرسى علم    وزارة النقل تناشد المواطنين التوعية للحفاظ على مترو الانفاق والقطار الكهربائي    قرار جديد من وزارة الداخلية بشأن إنشاء مركز إصلاح (نص كامل)    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل جلسة اليوم    واعظة بالأزهر: الحسد يأكل الحسنات مثل النار    " ارحموا من في الأرض" هل هذا القول يشمل كل المخلوقات.. أستاذ بالأزهر يوضح    بلتون للتمويل العقاري تصدر أول توريق بقيمة 1.32 مليار جنيه    وزيرة التخطيط والتعاون تتحدث عن تطورات الاقتصاد المصري في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية    "قصص متفوتكش".. 3 معلومات عن اتفاق رونالدو وجورجينا.. وإمام عاشور يظهر مع نجله    ميدلزبره يقترب من ضم موهبة مانشستر سيتي    53 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" خلال 34 يومًا؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 19-8-2025 في محافظة قنا    تقليل الاغتراب.. موقع التنسيق يواصل إتاحة التسجيل رغم انتهاء الموعد المقرر    رئيس الوزراء يلتقى وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني    الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية: تكثيف الهجوم على غزة سيؤدى لأثر إنسانى مروع    هيئة التأمين الصحى: إشراك القطاع الخاص ركيزة أساسية للتوسع المستقبلى    بعد إلغاء تأشيرات دبلوماسييها.. أستراليا: حكومة نتنياهو تعزل إسرائيل    نجلة طلعت زكريا تكشف سر عن أحمد فهمي تجاه والدها الراحل    مخاطر الخلط بين أبحاث علوم الفضاء وفقه أحكام الفضاء    «عارف حسام حسن بيفكر في إيه».. عصام الحضري يكشف اسم حارس منتخب مصر بأمم أفريقيا    وقت مناسب لترتيب الأولويات.. حظ برج الدلو اليوم 19 أغسطس    "الجبهة الوطنية بالفيوم" ينظم حوارًا مجتمعيًا حول تعديلات قانون ذوي الإعاقة    أبرزها 10 أطنان مخلل.. ضبط أغذية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر ببني سويف    عماد النحاس يكشف موقف لاعبي الأهلي المصابين من المشاركة في المباريات المقبلة    حقيقة إصابة أشرف داري في مران الأهلي وموقف ياسين مرعي من مباراة غزل المحلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المصايف في مرمى القروش والحيتان
"الأخبار المسائي" تعايش قلق زوار الشواطئ والصيادين
نشر في أخبار الحوادث يوم 21 - 07 - 2016

مصطافون: المصيف ميتعوضش.. هنروح نتفسح ونتفرج على الحوت
الإسكندرانية: كلها إشاعات وهتأثر على أرزاق عمال الشواطئ
"صياد": "القرش" يخرج بالقرب من الشاطئ ليلد ويعود مكانه
معهد علوم البحار : حوت مارينا رضيع..وقرش اسكندرية غير مفترس
"شط إسكندرية يا شط الهوى، رحنا إسكندرية رمانا الهوى، يا دنيا هنيه وليالي رضية، أحملها بعينيه شط إسكندرية"، كانت تلك الكلمات مطلع أغنية الفنانة فيروز,خاصة مع فرحة العائلات أثناء ذهابها لبحر الإسكندرية خلال أيام الصيف، ففى كل عام ينتظر المواطنين حلول الصيف للهروب من إرتفاع درجات الحرارة بالذهاب للمدن الساحلية, للاستمتاع بالجو خلال فترة اجازتهم، لقضاء أوقات بين اللعب واللهو والسباحة فى البحر والسهر حتى الساعات الأولى من نهار يوم جديد، ولكن هذا العام كانت هناك مفاجأت تنتظر المصطافين، خاصة فى بحر اسكندرية والساحل الشمالى، وهى ظهور أسماك القرش فى بعض شواطئ الإسكندرية وحوت "الزعنفة" على شاطئ الساحل الشمالى، وهو ماتسبب فى حدوث حالة من الذعر بين صفوفهم، ..واختلفت آراء المصطافين حول خوفهم من النزول لمياه البحر، وآخرون يصرون على استمتاعهم بوقتهم مهما حدث، مؤكدين أن هناك تضخيم لما حدث، والهدف منه هو القضاء على السياحة الداخلية والخارجية.
خلال السطور التالية نتعرف على آراء المواطنين حول مصايف اسكندرية ، والصيادون وتأثير ظهور بعض الأسماك فى البحر الأبيض المتوسط على عملهم والرحلات الترفيهية أثناء الصيف، ورد المسئولين فى وزارة البيئة على الوضع الراهن...
..الأعداد تتزايد من المصطافين على شواطئ الإسكندرية والساحل الشمالى وغيرها من الشواطئ المختلفة فى مختلف المدن الساحلية، ولكن بعد ظهور القرش والحوت فى مياه البحر الأبيض المتوسط رصدنا حالة من التخبط بين صفوف المواطنين، فمنهم من قرر إلغاء رحلاتهم للمصايف، وآخرون لا يهتمون بتلك الشائعات وحتى لو كانت حقائق، فقال مروان محمود: "أنا كل سنة بروح اسكندرية مع أصحابى نقضى كام يوم، وسمعت عن موضوع ظهور الحوت فى البحر، بس مش هيغير حاجة وهنروح انا واصحابى زى كل سنة".
"اسكندرية مدينة ساحرة ولازم كل سنة اروحها اكتر من مرة حتى فى الشتاء، والإعلام ضخم من ظهور القرش والحوت فى البحر بشكل مبالغ فيه، لازم يتناول الموضوع بشكل أفضل من ذلك".. هكذا قال محمود سيد من محافظة القاهرة، مضيفا أنه يذهب للإسكندرية مع عائلته كل عام كمصيف عائلى، ومع الأصدقاء "فى رحلة شبابية"، وكل مايثار حول ظهور أسماك القرش والحيتان لم يغير شئ، قائلا:"احنا بنستنى من السنة للسنة عشان نخرج ونشم الهوا ونرمى تعب السنة كلها، لما نيجى نخرج كمان يقولولنا قرش وحوت، هنروح نتفسح ونتفرج على الحوت "
وقالت نجلاء على موظفة ..من محافظة القاهرة , ستذهب فى شهر أغسطس لمدينة الإسكندرية مع عائلتها وحجزت بالفعل من خلال الشركة التى تعمل بها، وليس لديها استعداد لإلغاء المصيف بعد ما تم تداوله من ظهور القرش والحوت، قائلة: "انا وابنائى مستنين شهر أغسطس بفارغ الصبر علشان نصيف ، أنا خفت فعلا على الأولاد لما سمعت عن الموضوع، وافتكرت فيلم الفك المفترس ، وعشان كده مش هنزل البحر وكفاية عليهم يتفسحوا ويلعبوا فى الرملة"
ومن محافظة الإسكندرية، قال أحمد الصاوى من سكان اسكندرية .. إن ما يتم تداوله لظهور القرش فى بحر الأسكندرية والحوت بالساحل الشمالى يثير الرعب والفزع بين المواطنين حتى من أهل الإسكندرية أنفسهم، لأننا نذهب أحيانا للبحر فى مختلف الشواطئ مثل المعمورة أو المنتزة والعجمى، أو الذهاب لمرسى مطروح، وبالطبع يؤثر على المصطافين الذين يترددون على المدينة كل عام، ويؤثر سلبا على السياحة الداخلية.
بينما أكد أحمد على من أبناء اسكندرية .. أن ظهور أسماك القرش فى البحر الأبيض المتوسط شئ طبيعى جدا، ولايثير الغرابة، المعلومات الموجودة لدى المواطنين بأن القروش توجد بالبحر الأحمر فقط غير صحيحة، لأن هناك أنواع مختلفة للقروش منها مايعيش فى الأحمر وغيرها فى الأبيض، فلابد من عدم اثارة البلبلة للقرش الذى ظهر فى الإسكندرية، ومحاولة تهدئة المواطنين، وقال : "القرش اللى ظهر فى اسكندرية ولدة مش كبير ومهاجمش حد، المطلوب ان اللى ينزل البحر ميعومش بعيد أوى عن الشاطئ، لأن القرش بيبعد عن الشاطئ بمسافة بعيدة، موضحا "مايتم تدوله على الفيس هيخلى الناس تهرب من اسكندرية والمدن الأخرى الساحلية، وهيكون خراب على العاملين بها فى الشواطئ اللى بيسترزقوا فى الصيف".
أكد مدحت محمد من سكان منطقة سيدى بشر أنه ليس من الجديد علينا سماع ظهور القرش فى البحر الأبيض المتوسط، لأنه موجود بالفعل به، ولكن من الممكن أن يكون هناك أخطاء فى طرق الصيد، وبشكل أو بآخر فالإعلام يضخم دائما الأحداث، كان من الممكن تناول الموضوع بهدوء وتقديم حلول دون إثارة الذعر بين المواطنين، خاصة أننا فى موسم الصيف، وأضاف: "فى ناس بتستنى الصيف عشان تشتغل وتأكل عيالها طول السنة وتصرف عليهم، ولما تزيد هذه الشائعات بهذا الشكل سيؤدى للقضاء على تردد المصطافين على مدينة الإسكندرية، وعلى مدن عديدة أخرى ساحلية مثل مرسى مطروح والعين السخنة والساحل الشمالى وغيرها"، مشيرا إلى أن سكان وأهل الإسكندرية يتجهوا لمرسى مطروح للإصطياف بها، ولكن لابد من الحد من تلك الشائعات التى زادت بشكل كبير الفترة الماضية.
كانت شواطئ الإسكندرية استعدت لموسم الصيف من خلال تجهيز 40 شاطئ، منها 5 شواطئ مجانية، بالإضافة ل18 شاطئ للخدمة بمعدل 5 جنيهات للفرد، و16 شاطئ من الشواطئ المميزة بقيمة 7 جنيهات للفرد، و3 شواطئ فقط سياحية مميزة بمعدل خدمة 15 جنيها للفرد، وسيتم إعادة افتتاح منطقة بئر مسعود وكازينو الشاطبى.
كانت هناك تساؤلات حول مدى تأثير ظهور أسماك القرش فى بعض شواطئ الإسكندرية على الصيادين، عم خالد من منطقة أبوقير قال إن ماأثير مؤخرا لم يؤثر على الصيادين فى عملهم، لأنهم معتادين على التعامل مع أنواع مختلفة من الأسماك، ولكنهم يذهبوا للصيد ويعدوا عدتهم بالإستعانة بأنواع شبك معين يسمى "سلك واير" لأن أسماك القرش من الأسماك التى لها طبيعة خاصة تختلف عن أنواع الأسماك الأخرى، فالقرش شرس ومفترس ويمكنه قطع الشباك العادية، لذلك يتم الإستعانة بشباك متخصصة لإصطيادهم.
وأكد عم خالد الصياد أنهم يقومون بعمل رحلات بحرية بلنشات داخل البحر، وفى موسم الصيف يزيد الإقبال عليها من المصطافين، فيقوم عدد من الأصدقاء أو عائلة بتأجير "لنش" لقضاء وقت وسط البحر، أو التأجير للصيد، ولم تتأثر هذه الرحلات، فهناك أشخاص يدمنون الصيد ويأتون كل عام ، واللنشات التى تذهب لتلك الرحلات تكون قادرة على الدخول لأعماق معينة ومجهزة، أما القوارب الصغيرة فلا تستطيع الإبحار فى الأعماق.
..والحاج خميس سيد أحمد أحد الصيادون فى منطقة أبوقير قال إن ظهور أسماك القرش بالقرب من بعض شواطئ الإسكندرية شئ طبيعى وليس بجديد، فالقروش تأتى بالقرب من الشاطئ لوضع "ولدتها" لأنها فى حالة الوضع تحتاج لبيئة خاصة فتحتاج لمياه دافئة ورمال ناعمة لأنها تساعد على عمل احتكاك فى البطن فتساعدها على "الولادة"، فالمياه الدافئة والرمال الناعمة من أكثر العوامل التى تساعدها على الوضع، ومنطقة العجمى ومرسى مطروح من أكثر المناطق ملائمة لظروف وضع أسماك القرش، وعندما تضع تقوم بوضع كل مولود داخل برنس "غلاف" لأن الصغير لا يمكنه العوم بمجرد ولادته، فيستمر فى التمسك بأمه على ظهرها حتى الدخول للأعماق ويغوص فيها، فتأتى سمكة القرش وتضع حملها دون أن تؤذى أحد وتأخد صغارها وتعود للأعماق، وهذه الأنواع التى تظهر ليست مفترسة، لأنها تخاف على صغارها فلاتؤذى أحد، فما تم ظهوره مؤخرا بالقرب من بعض الشواطئ ليس غريب ولا يسبب رعب للمصطافين والمترددين على بحر اسكندرية،والحوت الذى ظهر فى الساحل الشمالى لا يخاف منه المصطافين لأنه أليف وغير مؤذى.
وقال عم محمد من أبوقير: "اسكندرية هتفضل عروس البحر الأبيض المتوسط مهما حبوا يطلعوا اشاعات عليها، واحنا كصيادين لم نتأثر فى الصيد لأننا متعودين ومش بنخاف من القرش لكن بنعمل حسابنا بأدواتنا ومعدتنا".
"احنا معندناش مشكلة فى الصيد خالص لو ظهر سمك قرش فى البحر، لأننا متعودين على رؤيته، وياما شوفنا فى البحر وكنا بنحس اننا مش هنرجع تانى، دى مهنتنا وعايشين عليها"، والقرش الذى ظهر فى بعض الشواطئ من الممكن أن يكون نتيجة لهجرة الأسماك، وعلى وزارة البيئة دراسة ظهوره عن قرب من الشاطئ لحماية المصطافين، ومعرفة أسباب ظهوره، أما عن تواجده فى البحر الأبيض المتوسط فهو ليس بجديد لأن هناك أنواع موجودة بالفعل به، والصيادون يذهبوا لإصطياده لأن لحمه طعم مختلف ويباع بأسعار مرتفعة، فالصيادين يتهافتوا عليه.
الدكتورة عزة الجناينى رئيس شعبة المصايد بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد أكدت أن ظهور الحوت وأسماك القرش فى مياه البحر الأبيض المتوسط شئ طبيعى جدا وليس بجديد، فهى كائنات بحرية وهذا موطنها، فالحيتان يوجد منها 78 نوع منهم على مستوى العالم، 19 منهم يعيشوا فى البحر المتوسط، ولكن ما يثار بأن ماظهر من حيتان على بعض الشواطئ ظاهرة فهذا ليس له أى أساس من الصحة، فكان منذ شهرين وجد حوت نافق على شاطئ بلطيم ومن عامين وجد آخر نافق فى فى نفس المنطقة، فمن الممكن تعرض الحوت لحادث، مثل اصطدامه برفاس مركب أو يقع عليه كونتينر فيموت وتيار المياه يأتى به للشاطئ، وهذا ليس فى مصر فقط، فظهر فى ليبيا العام الماضى ومن عامين كان فى تونس وفى اليونان وايطاليا، فمايحدث ليس ظاهرة، والسبب فى تضخيم الموضوع هو الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى، فهذه الأحداث كانت تحدث من قبل، ولكن لم يكن هناك كم كبير من الميديا مثل هذه الأيام، فمايحدث ليس تغير فى البيئة، فالأسباب التغير فى التكنولوجى.
..وقالت الجناينى إن الحوت الذى ظهر فى مارينا بالفعل ليست بيئته ، لأنهم يعيشوا فى الأعماق، وغير صحيح أن الحيتان تعيش فقط فى المحيطات ولكن يوجد أنواع مختلفة من الحيتان تعيش فى البحر المتوسط والأحمر، فالحوت الأزرق أكبر حوت فى العالم يعيش فى الأحمر، ولكنه لايخرج على الشواطئ، مكانه فى الأعماق، وحوت مارينا حجمه صغير فى الحجم والسن طوله لايتعدى 6 أمتار ويعد طفل رضيع، والحوت لايؤذى ولا يهاجم الإنسان، وبالرغم من حجمه الكبير إلا أنه يتغذى فى الغالب على الكائنات الدقيقة والأسماك الصغيرة، وأغلب أنواع الحيتان بدون أسنان، فالحيتان من نفس فصيلة الدلافين ونفس العائلة، وفى الخارج يلعبوا مع الحيتان مثل الدلافين فى مصر التى تظهر فى عروض فى الملاهى، وهو من الثدييات ويتنفس من الرئة ويولد ويرضع وأليفة، وحوت مارينا المصطافين خافت من حجمه، ورغم كونه طويل ولكنه هزيل بمعنى أنه ليس ضخم، ومايثار من خلال الميديا يثير الخوف والزعر بين الناس ويقوموا بتركيب فيديوهات، والسبب الوحيد الذى أدى لظهوره فى المياه الضحلة هو سيره فى قطعان، فمن الممكن أن يكون أحد السفن مرت بجانب القطيع فتفرقوا وهذا الحوت ضل الطريق وتيار المياه وصله للشاطئ، فهذا الحوت يعتبر "تائهه".
أما عن ظهور أسماك القرش فى شواطئ الإسكندرية ، فهى تباع بالأسواق بشكل طبيعى ومستمر، والصيادين يقوموا باصطيادها يوميا، ولديهم أنواع تباع فى الأسواق مثل "المفتولة والبقرة وغيرها" من الأنواع وبأسعار مرتفعة والناس تقوم بشرائها، وهذا يؤكد تواجدها فى البحر المتوسط، وليست جميعها مفترسة، المفترس 4 أنواع فقط، وماظهر من القروش العادية، وعند سؤال الصيادين، وقالوا:"ده عادى احنا بنصطاد القرش كل يوم"، وليست كل أنواع كل القروش يثيرها رائحة الدم، الأنواع المفترسة فقط والتى تستطيع شمها من على بعد 2 كيلومتر.
وأضافت عزة أن نوع الحوت الذى ظهر فى مارينا من الأنواع المههدة بالإنقراض والبيئة والمعهد تتبعوا مساره منذ دخوله بركة مارينا وحتى وصوله لماربيلا، والمصطافين عند رؤيتهم له وخوفهم منه قاموا بالقاءه بالحجارة ، وهذا خطأ لأنه من الحيوانات الحساسة ومن الممكن نفوقه بسبب الضوضاء، فهى تتواصل بينها وبعضها بترددات وتغنى تحت المياه، أما الحوت الذى وجد فى مرسى مطروح، كان مجروج جرح كبير فى وجهه"، وهذا يدل على اصطدامه فى رفاس مركب ومات والتيار أتى به إلى الشاطئ.
"القرش"..
380 نوع
توجد أنواع عديدة من أسماك القرش تصل إلي نحو ثلاثمائة وثمانون نوعا تستوطن جميع البيئات المائية العذبة والمالحة، وتعيش فى المناطق الإستوائية والمعتدلة والباردة، وتوجد أنواع من القروش في المياه الضحلة وأنواع أخرى تفضل العيش في الأعماق البعيدة.
تحتاج دائما أسماك القرش البيضاء الضخمة فى أكثر أوقاتها أن تكون فى حياة منعزلة في البحار، وتظل سابحة طيلة حياتها حتى تتمكن من الحصول على القدر الكافى من الأكسجين في المجارى الدموية لديها.
تعتمد في صيدها إلى حد كبيرعلى حاستها الدقيقة والشديدة إذ أنها تشم رائحة فريستها فتتجه إليها وهذه هى الطريقة المثلى للحصول على طعامها، وفي داخل مخروط الأنف هناك الآلاف من الثقوب الصغيرة التى تشكل المركز العصبى الرئيسى عند القرش، ونسبة لما تتميز به من حساسية عالية للشم تستطيع أسماك القرش أن تشم مقادير صغيرة من الدم في الماء، وتفضل أسماك القرش التواجد بصورة واسعة فى المحيطات، ولكنها تفضل دفء البحار ذات الحرارة.
تحمل القروش داخل أنوفها جيوبا صغيرة تسمى قارورة لورينزينى مليئة بمادة هلامية وهى تساعد القروش فى التقاط أضعف التيارات الكهربية والإحساس بها فأى حركة تصدر من الفريسة تولد تيارا كهربيا ضعيفا تستطيع القروش التقاطه والشعور به حتى لو اختبأت الفريسة تحت الرمال وان ظلت ساكنة يستطيع القرش تحديد مكانها عن طريق نبضات قلبها.
حوت مارينا .. تائه
الحوت من الثدييات البحرية، يتنفس من الرئة ويولد ويرضع وأليف، من أنواعه حوت العنبر، الحوت القاتل، الحوت المرشد والحوت الأبيض.
جميع الحوتيات لديها أطراف أمامية على شكل زعانف، ذيل أفقي، وفتحات أنف في الجزء العلوي من الرأس.
الحيتان البالينية أكبر حجماً في العادة من الحيتان ذوات الأسنان ومنها الحوت الأزرق، الذي يعد أضخم الكائنات على الكرة الأرضية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.