بعد صدور العدد الماضي استقبل اميلي ردا من ادارة جروب شباب المطاعنه تعليقا علي مقال نشر بالعدد الماضي تحت عنوان مؤامرة لاغتيال حلم ننشر رداه ولي تعقيب عليه السيد المحترم....رئيس تحرير جريدة أخبار الحوادث تحية طيبة وبعد..... لقد ورد في العدد الصادر عن مؤسستكم الصحفية العريقة بتاريخ 6-11-2011 م تحت عنوان زمؤامرة لاغتيال حلمس مقالاً يتحدث عن جروب زالمطاعنةس باعتباره أقوي وأنجح جروب علي خط الصعيد وهو كذلك فعلاً ، ولكن شاب المقال بعض الأخطاء والشوائب وجب تصحيحها وهي كالآتي:- - أولاً:- أن هذا المقال كان رداً علي مقالٍ آخر نثشر منذ فترة قريبة وُجهت فيه اتهامات للجروب بأنه ديكتاتوري يقمع الرأي ويتبني الفلول في الصعيد ونشهد لكم بالنية الصادقة في إزالة هذه الفكرة المغلوطة التي كانت ومازالت تطعن في حيادية الجروب وصولا إلي تفتيته وهدمه ، ولكن برغم ذلك لم يقترن الرد سوي بأقوالٍ مرسلة لاترد من الأمر شيئاً ، وتصحيحا لذلك نقول :- إن هذا الجروب من ضمن أهم قواعده أنه ساحة للرأي الحر ، لارقيب فيه علي كلمة ، ولامصادرة فيه علي فكر ، ولا يتم اللجوء إلي حذف أو حظر التعليقات أو الأشخاص إلا في حالة إنتهاك الآداب العامة في الحوار والعرض ، كما أن حرية النقد الموضوعي متاحة للجميع حتي لو كان لاذعاً؛ هذا عن القواعد التنظيمية للجروب وبضغطة بسيطة علي صفحة الجروب عبر الفيس بوك تستطيع من خلالها أن تري كمّ المشاركات الهائلة التي تعبر عن جميع الآراء والاتجاهات من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار ، وكل هؤلاء اجتمعوا علي أن القوة في الإتحاد برغم اختلاف المشارب والإتجاهات . - ثانياً:- يصل عدد أعضاء هذا الجروب حتي كتابة هذه السطور إلي 4552 عضواً يتجمعون تحت مظلة زالمطاعنةس وهم منتشرون في شتي أقطار المعمورة ، كما يضم غيرهم من أصدقاء ومفكرين وأصحاب رأي من خارج المطاعنة ، هذا الجروب يعد الثمرة المتواصلة من جهد أشخاص تعبوا الأيام وسهروا الليالي علي رأسهم الأستاذة مني محمد مكي مؤسسة الجروب والتي أسسته ورعته وهي مقيمة خارج الوطن و برغم ذلك لم تنسها الغربة هموم وطنها وحياة أهلها وحمل الراية معها عدد من الرعيل الأول فنهضوا به ورعوه حتي أصبح ثمرته ماترون اليوم . - ثالثاً:- وأخيرا في نفس العدد ذاته بنفس التاريخ في باب زبعيدا عن الحوادثس تحت عنوان زفي انتخابات الأقصر ...تكتلات العائلات تجهض برامج الأحزابس ورد خبراً يفيد بأن الجروب يدعم مرشحاً بعينه في الانتخابات ، وهذا خطأ لاشك في ذلك لأن الجروب ككيان مؤسسي ليس له أي انتماءات سياسية ولن تكون له كذلك في المستقبل ، ولاينتقص من هذا أن يؤيد بعض أعضاءه مرشحاً ما فكل فرد حر أن يتجه الوجهة التي يرتضيها لنفسه ولايكون من حق أحدٍ مهما علا قدره أوقلّ أن يصبغ الجروب بصبغة سياسية أو توجه ما يرتأيه هو لنفسه . كانت هذه هي الملحوظات التي راعينا تصحيحها حتي لايلتبس الأمر علي القارئ ولكم وافر التقدير والاحترام. إدارة جروب المطاعنة عنهم / أحمد محمود كراع تعقيب بداية اشكر ادارة الجروب علي الرد واوضح انه لم يصدر مني اي اتهام بان الجروب كان يبني وجهه نظر الفلول لانني ازعم ان نواب الشعب لم يحق ان نعتبرهم فلول هم اعضاء استفادت قيادات الحزب الوطني من شعبيتهم. والرد ذكر بانني نشرت من قثبل خبرا عن سياسية قفمع من قبل ادارة الجروب ضده اعضاء وكل ماتم نشره كان عن حذف بعض الاعضاء من قبل الادارة والخبر حمل نفي من قبل المهندس احمد عطا الله الذي اكد انه لاصلة بالحذف. اما عن نفي الرد لفكرة تاييد مرشح فان ذلاك الامر وصلني من قبل احد الاعضاء البازرين الذي قال لي ان الجروب ربما يدعم المرشح الذي تم ذكر اسم وفي النهاية انا فخور بجروب شباب المطاعنة الذين نحجوا في تكوين مدينة الكترونية لهم قربت بينهم وصنعت صداقات قوية